أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المصرية، المستشار محمد الحمصاني، عن إطلاق خطة قومية لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تأتي في مقدمتها شركة غزل المحلة، مؤكداً أنها “فخر لكل المصريين”.
وأوضح الحمصاني في تصريحات تليفزيونية، أن الخطة تتضمن ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنسبة 100%، فيما من المتوقع أن تنتهي المرحلة الثانية بحلول منتصف عام 2025، وتكتمل المرحلة الثالثة بنهاية نفس العام.
وتستهدف الخطة إنشاء 65 مصنعاً على مستوى الجمهورية، مع تخصيص 8 مصانع في مدينة المحلة الكبرى، التي تعد مركزاً رئيسياً لصناعة النسيج في مصر.
وستشهد المدينة إعادة تأهيل 3 مصانع وإنشاء 5 مصانع جديدة، ما يعكس أهمية المحلة الكبرى في هذه الخطة التي تستحوذ على نحو 45% من إجمالي المشاريع التطويرية.
وأشار الحمصاني إلى أن المشروع لا يقتصر على تطوير مراحل “الغزل والنسيج” فقط، بل يمتد ليشمل إنتاج الملابس الجاهزة والمفروشات، بهدف توسيع قاعدة المنتجات وزيادة القيمة المضافة محلياً، بدلاً من تصدير القطن الخام.
وأضاف أن مصر تطمح لزيادة حصتها في السوق العالمي للغزل والنسيج من 2% حالياً إلى 20% في المستقبل القريب.
من جهته، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال تفقده مجموعة من مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى، أن تكلفة عملية التطوير التي تشمل ثلاث مراحل تتجاوز الـ56 مليار جنيه.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تسعى لإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج، التي كانت تمثل 40% من قوة الاقتصاد المصري في الماضي، والتي تراجعت إلى حوالي 2.5% حالياً، مع تأكيده على التزام الحكومة بتطوير هذه الصناعة لتصبح أكثر قوة وأهمية مما كانت عليه في السابق.
المنتخبان المغربي والمصري يتنافسان على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس