06 يوليو 2024

طالبت القاهرة واشنطن تقديم تجهيزات أمنية لتأمين الحدود مع قطاع غزة، وسط مخاطر من عمل عسكري إسرائيلي مرتقب على مدينة رفح.

وجاءت المطالب المصرية خلال مفاوضات مع الجانب الأمريكي بشأن الحرب في غزة، وتتضمن زيادة التمويل وتوفير أنظمة الأمن والرادار.

وتتزامن الطلبات المصرية مع مشاورات لمسؤولين أميركين مع نظرائهم في قطر ومصر وإسرائيل حول خريطة طريق لوقف القتال والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وتعارض مصر بشدة الخطة الإسرائيلية للعملية العسكرية على رفح، مؤكدة أن اقتجام المدينة سيجبر حتما مئات الآلاف من سكان غزة على الفرار جنوبا إلى الحدود مع مصر.

وأكد بعض المسؤولين المصريين في وقت سابق أن مخطط التهجير ليس جديدا، بل هو أفكار إسرائيلية قديمة أعيد إحياؤها مع الحرب التي تفجرت في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، استقبل سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، كلا من ستيفان سيجورني وزير خارجية فرنسا، وأيمن الصفدي وزير خارجية الأردن.

ويعقد الوزير شكري مباحثات ثنائية مع نظيره الفرنسي، تليها مباحثات ثلاثية مع نظيريه الأردني والفرنسي تتناول الحرب في غزة، وسيعقد الوزراء مؤتمرا صحفي مشترك بعد المباحثات.

 

جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مبنى وزارة الأمن

اقرأ المزيد