أفادت مصادر مطلعة على ملف طرح المطارات المصرية للقطاع الخاص، بأن المرحلة الأولى من البرنامج ستشمل إدارة وتشغيل مطارات القاهرة الدولي، وسفنكس، والعلمين الجديدة، وشرم الشيخ، والغردقة.
ويهدف الطرح إلى دعم نمو حركة السياحة الوافدة إلى مصر في إطار استراتيجية لجذب 30 مليون سائح بحلول 2028 وزيادة الطاقة الفندقية إلى 450-500 ألف غرفة بحلول عام 2030.
وذكرت المصادر أن الطرح سيقتصر على إدارة وتشغيل المطارات دون بيع الأصول، مع استهداف التعاقد مع شركات عالمية متخصصة في إدارة وتشغيل المطارات، بما يعزز من التسويق والترويج للمطارات المصرية.
ويأتي ذلك بعد تسليم مؤسسة التمويل الدولية للحكومة المصرية دراسة فنية وخطة زمنية لطرح إدارة وتشغيل 20 مطاراً، من بينها 4 مطارات جديدة.
وفي 16 أكتوبر الجاري، عبّر رئيس مجموعة “كوبيلوزوس” اليونانية خلال لقائه بوزير الطيران المدني المصري، الدكتور سامح الحفني، عن تطلعه للتعاون في قطاع الطيران بمصر.
وأضافت المصادر أن إدارة المطارات من قبل شركات عالمية ستحفّز على تسيير رحلات مباشرة من شركات كبرى في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا إلى مصر، مما يسهم في زيادة التدفقات السياحية، خاصة مع تسيير رحلات مباشرة بدلاً من الرحلات غير المباشرة عبر محطات توقف في دول أوروبية أو تركيا.
وتسعى مصر إلى زيادة عدد الركاب السنوي إلى 72.2 مليون راكب بحلول نهاية العام المقبل مقارنة بـ66.2 مليون في نهاية العام الماضي، مع هدف الوصول إلى 110 ملايين راكب سنوياً بحلول 2030.
وتستهدف الحكومة المصرية أيضاً إنشاء مطار جديد بالقرب من مطار القاهرة الدولي لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى تطوير حركة الطيران منخفض التكاليف في مطار سفنكس، الذي يقع بالقرب من منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير المتوقع افتتاحه قريباً.
وبحسب أحد المصادر، يتجاوز دور الطيران تنمية القطاع السياحي إلى تعزيز حركة شحن البضائع، إذ يمكن لزيادة حركة الكارجو أن تدعم الصادرات المصرية، وخاصة في مجالات الأغذية والفواكه، نحو الأسواق الخارجية، ويأتي ذلك في إطار خطة مصر لزيادة صادراتها إلى 145 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.
الخرطوم ترحّب باستضافة مصر مؤتمر للقوى السياسية المدنية السودانية