كشفت كلمة وزير المالية المصري أحمد كجوك أمام وزراء مالية “بريكس” في ريو دي جانيرو عن دعوته لتعزيز دور المجموعة في التعامل مع أزمة الديون العالمية، مركّزاً على دعم الدول متوسطة الدخل، وأكد ضرورة تطوير أدوات تمويل مرنة لمشروعات البنية التحتية والطاقة النظيفة.
في كلمة أمام وزراء مالية مجموعة “بريكس” بريو دي جانيرو، دعا وزير المالية المصري أحمد كجوك إلى تعزيز دور المجموعة في إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون العالمية، مع تركيز خاص على دعم الدول متوسطة الدخل.
وأشار كجوك إلى أن المجموعة تمتلك المقومات اللازمة لقيادة مبادرات مبتكرة مثل مبادلة الديون باستثمارات وغيرها من الآليات التي يمكن أن تخفف الأعباء المالية مع دفع عجلة التنمية.
وأوضح الوزير المصري أن العالم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز التعددية الاقتصادية لمواجهة التحديات المشتركة، مشيراً إلى التأثير السلبي الكبير لارتفاع التعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين العالمية على الاقتصادات الناشئة.
كما أكد على أهمية تطوير أدوات تمويلية مرنة لدعم مشروعات البنية التحتية والتحول نحو الطاقة النظيفة والرقمنة.
وفي إطار تعزيز التعاون بين دول المجموعة، أبرز كجوك ضرورة العمل المشترك لبناء نظام اقتصادي عالمي أكثر توازناً وإنصافاً.
كما أشاد بمنصة الاستثمار الجديدة التي تمثل نموذجاً للشراكة المبتكرة بين القطاعين العام والخاص، والتي يمكن أن تسهم في تمويل المشروعات الاستراتيجية الكبرى.
ولم يفت الوزير المصري التطرق إلى أهمية التكامل بين دول “بريكس” في مجالات بناء القدرات ومواجهة التحديات المناخية، مؤكداً استعداد مصر للمساهمة في هذه الجهود من خلال تبادل الخبرات والمعرفة.
وجاءت هذه التصريحات خلال فعاليات القمة التي تشهد مشاركة 10 دول، بعد انضمام مصر والإمارات وإثيوبيا وإيران العام الماضي، وإندونيسيا مطلع هذا العام إلى المجموعة التي تضم الدول المؤسسة (روسيا، الصين، الهند، البرازيل، جنوب إفريقيا).
محامٍ مصري يتعرض لاعتداء عنيف من 7 عاملات في مركز تجميل
