وزارة الداخلية المصرية، كشفت عن تفاصيل حملة أمنية واسعة استهدفت مراكز وأنشطة يشتبه في استغلالها لأغراض منافية للآداب العامة، أسفرت عن ضبط أربع شبكات تديرها نساء أجنبيات في القاهرة والإسكندرية، تعمل تحت غطاء النوادي الصحية وصالونات التجميل ومراكز العلاج الطبيعي.
ووفق المعلومات الأمنية، جاءت التحركات بعد بلاغات وتحريات ميدانية، أسفرت عن مداهمات متفرقة خلال الأسابيع الماضية.
وفي أحدث القضايا، داهمت قوات الأمن ناديا صحيا غير مرخص في حي المطرية بالقاهرة، تديره أجنبية، وضبطت بداخلها أدوات طبية وأجهزة ممنوعة، إلى جانب عدد من الزبائن.
كما شملت العمليات إلقاء القبض على امرأة تحمل جنسية أجنبية في حي الزمالك كانت تدير شقة فندقية كمركز تدليك يقدم خدمات غير قانونية، إضافة إلى توقيف أوكرانية في منطقة سموحة بالإسكندرية حولت صالون تجميل إلى وكر لممارسات غير مشروعة، وضبط إثيوبية في وسط القاهرة استغلت مركز علاج طبيعي في أنشطة مشابهة، بالتعاون مع شريك مصري.
وأشارت التحقيقات إلى أن هذه الشبكات اعتمدت على الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية مثل “استرخاء كامل” و”علاجات شرقية”، مع استهداف السياح والعمالة الأجنبية، كما صودرت مبالغ نقدية، وأجهزة إلكترونية، وجوازات سفر مزورة، وأدوات طبية غير مرخصة.
وبحسب القانون المصري، تواجه المتهمات تهما تتعلق بـ إدارة أوكار للفسق والعمل في أنشطة منافية للآداب، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى السجن لثلاث سنوات وغرامات مالية، مع تشديد العقوبات على المخالفين الأجانب وفق قانون الإقامة.
وتؤكد السلطات أن هذه الحملة تأتي في إطار مواجهة الجرائم المنظمة التي تستغل النشاط السياحي في البلاد، خاصة بعد زيادة أعداد الزوار إلى أكثر من 14 مليون سائح في عام 2024، وما يصاحب ذلك من محاولات لاستغلال بعض القطاعات كغطاء لأنشطة غير قانونية.
تشاد.. وفاة “المتمرد” سالي ديبي إيتنو في المنفى بمصر
