05 ديسمبر 2025

الحكومة المصرية أصدرت طوابع بريدية وعملات تذكارية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، تشمل فئات ذهبية وفضية وتصاميم تعكس روعة المتحف ومكانته كأحد أهم المتاحف العالمية.

وجاء ذلك وفق بيان مشترك صادر عن وزارات المالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والآثار، مؤكداً أن هذه الإصدارات تهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية، وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى، وإبراز جماليات التراث المصري وحضارته أمام العالم.

وقال وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، إن الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على توثيق اللحظات الوطنية الكبرى، وتعزيز حضور الثقافة والفنون والتراث المصري، كما تسهم في إبراز قيمة المتحف كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر الخالد.

وبدوره، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عمرو طلعت، أن الطوابع التذكارية توثق الحدث التاريخي بأسلوب يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، حيث تم تزويدها بتقنية QR Code لتتيح للمهتمين والباحثين تجربة تفاعلية لمعرفة قصة كل إصدار والمناسبة التي يوثقها.

وأكد وزير المالية، أحمد كجوك، أن العملات التذكارية تمثل عملاً فنياً راقياً يعكس روح المكان وعظمة مقتنيات المتحف، مشيراً إلى أن مصلحة الخزانة العامة وسك العملة أنتجت كميات إضافية من هذه العملات نظراً للإقبال الكبير محلياً ودولياً.

وشملت الإصدارات التذكارية مجموعة من الطوابع، منها شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع لتماثيل أثرية من مقتنيات المتحف، ومجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تظهر الواجهة المعمارية للمتحف وتحمل شعار “المتحف المصري الكبير”، وجميعها مؤمنة ضد التزييف ومتعددة الألوان.

كما تضم مجموعة العملات التذكارية ست فئات هي: الجنيه، وخمسة جنيهات، و10 جنيهات، و 25 جنيهاً، و 50 جنيهاً، و 100 جنيه، وتحمل تصميمات فنية مستوحاة من أبرز عناصر المتحف، بما في ذلك المسلة المعلقة، المدخل الرئيسي، مراكب الملك خوفو، تمثال الملك رمسيس الثاني، وقناع الملك توت عنخ آمون الذهبي.

وأنتجت هذه المجموعة وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية بمشاركة مصممين ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتكون القطع التذكارية بمثابة عمل فني يجمع بين التاريخ والحضارة في آن واحد، ضمن خطة شاملة لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور.

مسؤول مصري يكشف تفاصيل مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد

اقرأ المزيد