Gassan 
ودّعت مصر الإعلامية القديرة ليلى رستم، بعد مسيرة إعلامية حافلة امتدت لعقود، حيث كانت تعتبر من رواد الإعلام المصري منذ الستينيات، وبرزت ببرامجها الحوارية الشهيرة التي استضافت شخصيات بارزة مثل طه حسين ومحمد علي كلاي.
شيعت مصر جثمان الإعلامية ليلى رستم، المعروفة بلقب “صائدة المشاهير”، بعد مسيرة إعلامية حافلة امتدت لعقود، تميزت بجمعها لأرشيف ضخم من المقابلات التاريخية للإعلام المصري.
أعلنت وفاة ليلى رستم صباح الخميس عن عمر 88 عاماً، بعد أن أصبحت إحدى أولى الإعلاميات البارزات مع بدء البث الرسمي للتلفزيون المصري في صيف عام 1960.
لمع نجمها بشكل لافت خلال أوائل ستينيات القرن الماضي، حيث قدمت ليلى رستم خلال عملها بين عامي 1960 و1967 مجموعة متميزة من البرامج الحوارية التي تناولت قضايا متنوعة في الثقافة والسياسة والفن، وحازت على شهرة كبيرة محلياً وعربياً.
ويبرز برنامج “نجمك المفضل” كأحد أشهر برامجها، حيث استضافت أكثر من 150 شخصية بارزة مثل طه حسين وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وتوفيق الحكيم.
أجرت رستم مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي، مما عزز مكانتها كإحدى أبرز إعلاميات جيلها، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الأهرام” المحلية.
وشيعت جنازتها في القاهرة، حيث نعتها الهيئة الوطنية للإعلام ببيان أعربت فيه عن فخرها بمسيرتها الطويلة والمتميزة في العمل الإعلامي، مشيدة بدورها في تشكيل وعي وثقافة المشاهد المصري والعربي.
درست رستم الصحافة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ثم حصلت على الماجستير في الصحافة من جامعة “نورث وستون” بالولايات المتحدة، وهي ابنة شقيق الممثل المصري الشهير، الراحل زكي رستم.
طالب الناقد الفني طارق الشناوي بتأسيس جائزة تحمل اسم الإعلامية الراحلة، وكتب في تدوينة على منصة فيسبوك: “ودعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح، وقبل كل ذلك حضور استثنائي”، متمنياً أن تقدم المهرجانات التليفزيونية جائزة باسمها كتكريم لمن يحصل عليها تقديراً لإرثها الإعلامي.
مصر: الحبس للبلوغر “كروان مشاكل” بتهمة سب إعلامية شهيرة