05 ديسمبر 2025

أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمود عصمت، أن مصر ماضية في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بالشراكة مع روسيا، مشددا على أن المشروع يسير وفق الخطة الزمنية المحددة، بدعم كامل من الجانب الروسي.

وخلال كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للأسبوع الذري العالمي المنعقد في موسكو، أوضح عصمت أن اللجوء إلى الطاقة الذرية السلمية حق مشروع لكل دولة، وأن القرار المصري بالانخراط في مجال التكنولوجيا النووية يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة.

وأشار الوزير إلى أن التعاون المصري–الروسي كان عاملا حاسما في دفع العمل بالمشروع إلى الأمام، مثمنا الدور الذي تقوم به شركة “روساتوم” الروسية في توفير الدعم الفني والمالي والتقني اللازم، وكذلك التزامها بتزويد مصر بأحدث تكنولوجيا بناء المحطات النووية.

وأوضح عصمت أن الطاقة النووية ستلعب دورا محوريا في مزيج الطاقة المصري، عبر تكاملها مع مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بما يسهم في تطوير الشبكة القومية للكهرباء وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. كما شدد على أن مشروع الضبعة يمثل ثمرة سنوات من الجهد والعمل المشترك، ويعكس التوجه المصري نحو الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية.

واستعرض الوزير أحدث تطورات المشروع، مشيرًا إلى تركيب “مصائد قلب المفاعل” للوحدات الأربع، والحصول على إذن إنشاء منشأة تخزين الوقود النووي، إلى جانب استمرار أعمال البناء والتجهيز في مختلف مكونات المحطة، كما يجري تصنيع المعدات الرئيسية، مثل مولدات البخار ومثبتات الضغط والمولدات الكهربائية، وفق الجدول الزمني المتفق عليه.

ويُعد مشروع الضبعة النووي – وفق البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية – ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة لتوسيع قدرات إنتاج الكهرباء، وتنويع مصادرها، وضمان أمن الطاقة في مواجهة الاحتياجات المتنامية للسكان والاقتصاد.

 

وزير الصحة الإيراني في القاهرة

اقرأ المزيد