أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر، إتمام صفقة شراء 770 ألف طن من القمح، معظمها من القمح الروسي، في أكبر عملية شراء منفردة منذ عام 2022.
وأوضحت الهيئة، التي تعد المشتري الحكومي للحبوب في مصر، أن الصفقة شملت 720 ألف طن من القمح الروسي و50 ألف طن من القمح البلغاري.
وكان سعر القمح الروسي هو الأدنى في الممارسة ويعتقد المتعاملون أن الحد الأدنى غير الرسمي لسعر التصدير في روسيا لم يتم تنفيذه.
وتم تطبيق الحد الأدنى لسعر القمح الروسي منذ العام الماضي بهدف إبطاء صادرات القمح وتهدئة أسعار الطحين والخبز المحلية في روسيا، وتعتبر عملية الشراء الحالية الأكبر للهيئة منذ يونيو 2022، وفقاً لبيانات “رويترز”.
وأفاد مصدران لـ”رويترز”، بأن حسام الجراحي، نائب رئيس الهيئة، اجتمع الشهر الماضي مع مسؤولين روس لمناقشة إعادة النظر في الحد الأدنى للسعر، مما سيسمح بإجراء مفاوضات أكثر مرونة حول الأسعار.
وتعتمد مصر، التي غالباً ما تكون أكبر مستورد للقمح في العالم، بشكل كبير على واردات القمح الروسي التنافسية.
وعانت البلاد خلال العامين الماضيين من نقص في العملات الأجنبية، لكنها حصلت مؤخراً على تمويل من صندوق النقد الدولي والإمارات وكيانات أخرى منذ أواخر فبراير.
وفي الشهرين الماضيين، اتجهت الهيئة لشراء القمح من مناشئ أرخص، مما يعكس تأثير القرار الروسي بإنهاء الحد الأدنى للسعر، والذي اعتبره المتعاملون خطوة مرحب بها خلال الأزمة المالية التي تواجهها مصر.
روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على النازية (صور-فيديو)