05 ديسمبر 2025

سددت الحكومة المصرية 500 مليون دولار من مستحقات شركات النفط الأجنبية في سبتمبر، مما قلص المبلغ المتبقي إلى 1.72 مليار دولار، وتستهدف مصر العودة لتصدير الغاز بحلول 2027 وزيادة الإنتاج المحلي إلى 6.6 مليار قدم مكعب يوميًا.

قامت الحكومة المصرية بتسديد دفعة جديدة بقيمة 500 مليون دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية خلال شهر سبتمبر الجاري، في إطار خطة طموحة لتصفية كامل الديون المستحقة وتحفيز الاستثمار في قطاع الطاقة.

وكشف مسؤول حكومي مطلع أن إجمالي المستحقات المتبقية بعد هذه الدفعة قد تقلص إلى نحو 1.72 مليار دولار، مع تأكيد التزام الحكومة بسداد كامل المبلغ المتبقي بحد أقصى في الربع الأول من عام 2026.

وتشمل الخطة سداد 620 مليون دولار إضافية قبل نهاية العام الجاري، في مسعى لبناء الثقة مع الشركاء الأجانب وتشجيعهم على ضخ استثمارات جديدة في قطاع الطاقة المصري.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج تشهد فيه مصر تراجعاً في إنتاج الغاز الطبيعي إلى حوالي 4 مليارات قدم مكعب يومياً، بينما يصل الاستهلاك المحلي إلى 7 مليارات قدم مكعب يومياً خلال الصيف، مما اضطر البلاد للعودة إلى استيراد الغاز المسال.

وتتطلع القاهرة إلى عودة مصر لتصدير الغاز بحلول عام 2027، مستهدفة رفع الإنتاج المحلي من 4.1 مليار قدم مكعب حالياً إلى نحو 6.6 مليار قدم مكعب يومياً.

وتعتمد الخطة على محورين رئيسيين: تنمية حقل “ظهر” العملاق عبر حفر آبار جديدة، وطرح المزيد من مناطق البحث والاستكشاف لجذب استثمارات جديدة.

ومن المتوقع أن تساهم تسوية هذه المستحقات في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب ودفع عجلة الإنتاج في قطاع الطاقة المصري، الذي يشهد تحديات كبيرة في تلبية الطلب المحلي المتزايد.

السيسي في مواجهة ضغوط ترامب.. القاهرة تتمسك بالقضية الفلسطينية

اقرأ المزيد