18 ديسمبر 2024

أعلنت الحكومة المصرية عن هدفها لزيادة الطاقة الاستيعابية لنظام السكك الحديدية لتصل إلى مليوني راكب يوميا بحلول عام 2030.

وكشف نائب رئيس الوزراء المصري ووزير النقل والمواصلات، كامل الوزير، عن هذه الخطة خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وزادت الطاقة الاستيعابية الحالية للركاب حسب الوزير من 700,000 راكب يوميا في 2014 إلى مليون راكب في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى ضعف هذا العدد بحلول 2030.

وتخطط الحكومة أيضا لزيادة نقل البضائع من 4.5 مليون طن سنويا في 2014 إلى 13 مليون طن بحلول 2030، مما يعكس التطور الملحوظ في البنية التحتية والكفاءة التشغيلية للسكك الحديدية المصرية.

وأشار الوزير إلى الفوائد البيئية المترتبة على تحول النقل من الطرق إلى السكك الحديدية، حيث يقلل من الانبعاثات الكربونية بشكل ملحوظ، فجرار ديزل واحد ينقل 50 حاوية وبانبعاثات كربونية تعادل 4 أطنان من ثاني أكسيد الكربون، بينما جرار كهربائي ينقل نفس العدد بانبعاثات تقل عن طن.

كما تسعى الحكومة المصرية، بالإضافة إلى التوسع في البنية التحتية، لتحسين مستوى الخدمة داخل محطات القطارات، وإنشاء ورش جديدة لصيانة العربات والجرارات، وتطوير المحطات التبادلية بين وسائل النقل المختلفة.

وتعتبر أزمة المواصلات في القاهرة، واحدة من التحديات الكبرى التي تواجه سكان المدينة يوميا بسبب الكثافة السكانية العالية والازدحام المروري الشديد، وتساهم عوامل مثل الزيادة السكانية التي تجاوزت 20 مليون نسمة والبنية التحتية المحدودة في تفاقم هذه الأزمة، حيث يتم تسجيل أكثر من 12 مليون رحلة يومية عبر وسائل النقل العامة.

انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية في مصر

اقرأ المزيد