أعلنت الحكومة المصرية تنفيذ استلام الدفعة الثانية من صفقة “رأس الحكمة” والتي تصل قيمتها إلى 14 مليار دولار، تسلمتها من الجانب الإماراتي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذه الخطوة تسهم في زيادة الموارد الدولارية في البلاد.
وبدأت الحكومة المصرية أيضاً في التعاون مع الجانب الإماراتي في إجراءات التنازل عن قيمة وديعة دولارية إماراتية بقيمة 6 مليارات دولار، بهدف تحويل قيمتها إلى الجنيه المصري، وفقاً لاتفاقية الشراكة الاستثمارية لتطوير مدينة رأس الحكمة بين البلدين.
ولفت رئيس الوزراء في بيان للمجلس إلى أن الأوضاع الاقتصادية تسير بصورة جيدة جداً، وشدد على أهمية الاستمرار في هذا النهج، وفقاً لخطة الدولة للإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري، التي تشمل وضع سقف للإنفاق العام وإفساح المجال للقطاع الخاص.
وفي سياق متصل، أوضح مدبولي أنه يتواصل بشكل دوري مع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، مشيراً إلى الثقة الكبيرة من المصريين في الخارج، التي تمت ترجمتها في زيادة التحويلات بصورة مطردة، وزيادة التنازل عن الدولار لدى الجهاز المصرفي ومكاتب الصرافة المختلفة في ظل انحسار السوق الموازية.
من المتوقع أن تبلغ الاستثمارات الإجمالية لمشروع “رأس الحكمة” نحو 150 مليار دولار، مع حصول مصر على 35 مليار دولار على دفعتين، مما يشير إلى الأهمية الكبيرة لهذا المشروع في تعزيز الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة.
يُشار إلى أن رأس الحكمة تُعد إحدى أهم المناطق الاستراتيجية ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر، وتتميز، بحسب الحكومة المصرية، بمقومات تنموية شاملة، مما يجعلها منطقة رائدة سياحياً واستثمارياً وعمرانياً.
بيع تمثال أثري مصري نادر بسعر منخفض في مزاد سوثبي العالمي (صور)