في إطار جهودها المستمرة لاستعادة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج، أعلنت مصر استرداد 67 قطعة أثرية من ألمانيا، مؤكدة التزامها العميق بالحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري.
وقام مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية السفير ياسر شعبان، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، بتسليم القطع الأثرية المستعادة إلى لجنة من وزارة السياحة والآثار، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم استرداد هذه القطع عبر التعاون مع السفارة المصرية في برلين.
وتتنوع القطع المستعادة بين فترات تاريخية مختلفة من الحضارة المصرية، من أبرزها قدم وساق لمومياء محنطة، وقناعين، وجداريتين تم انتزاعهما من مقبرة الوزير “باك آن رن إف” في سقارة، بالإضافة إلى تمثال ملكي مصنوع من البرونز.
كما تشمل المجموعة تماثيل صغيرة تُعرف بـ”الأوشابتي”، والتي كانت تُوضع في المقابر لتقوم بأعمال المتوفى في الحياة الآخرة وفقا للعقيدة المصرية القديمة، إلى جانب تماثيل برونزية للمعبود “أوزير”، وهو إله الموتى وسيد العالم الآخر في مصر القديمة.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الدولة الحثيثة للحفاظ على التراث الوطني ومواجهة عمليات تهريب الآثار، مشددة على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
وفي سياق متصل، نجحت مصر في الأول من أكتوبر الماضي، باسترداد ثلاث قطع أثرية قيمة من ألمانيا ، بفضل جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية.
وتضم القطع الأثرية المستردة رأس مومياء مغطاة بالقشرة الذهبية تعود إلى 4000 عام، ويد مومياء ومفتاح الحياة الذي يعود تاريخه إلى 600 قبل الميلاد.
تحوّل غير مسبوق.. ليبيون ينضمون إلى المهاجرين عبر “قوارب الموت” نحو أوروبا