05 ديسمبر 2025

في إنجاز جديد ضمن جهودها الحثيثة لحماية تراثها الحضاري، نجحت مصر في استعادة قطعتين أثريتين نادرتين تم تهريبهما سابقا إلى بلجيكا، وذلك بعد تنسيق مكثف بين السفارة المصرية في بروكسل والسلطات البلجيكية المختصة.

وشهد متحف الفن والتاريخ بالعاصمة البلجيكية مراسم رسمية لتسليم القطعتين، تسلمهما السفير المصري أحمد أبو زيد، بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد في بلجيكا، إلى جانب ممثل عن مكتب النائب العام.

وتعود القطعتان إلى فترات مختلفة من الحضارة المصرية القديمة؛ إحداهما تابوت خشبي مزخرف بنقوش ورسوم مذهبة يرجع إلى العصر البطلمي (القرن الثالث إلى الأول قبل الميلاد)، والأخرى لحية خشبية كانت جزءًا من تمثال فرعوني.

وأعرب السفير أبو زيد عن تقدير مصر العميق لتعاون السلطات البلجيكية، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس التزام القاهرة المستمر بحماية آثارها واستعادتها من الأسواق غير الشرعية. ولفت إلى أن القطعتين تمثلان نماذج فريدة من الإبداع الفني للمصريين القدماء، مشددا على أهمية تكثيف التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

كما جدد السفير التأكيد على التزام مصر ببنود اتفاقية اليونسكو لعام 1970، والتي تعنى بمكافحة تهريب ونقل وبيع الممتلكات الثقافية بشكل غير قانوني، داعيًا إلى مزيد من التعاون الدولي في هذا الملف الإنساني والثقافي المشترك.

باحث يكشف لـ “أخبار شمال إفريقيا” أبعاد الموقف المصري تجاه غزة (مقابلة)

اقرأ المزيد