أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن السفارة المصرية في هولندا تسلمت عدة قطع أثرية بما في ذلك تمثال أوشابتي، جزء من تابوت ملون، ورأس مومياء تعود للعصر المتأخر.
وأوضحت الوزارة أن هذه القطع تم العثور عليها في أحد متاجر الآثار والأنتيكات في هولندا، حيث أظهرت التحقيقات أنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني، وتمكنت مصر بفضل التعاون مع السلطات الهولندية والمصرية، من استعادة هذه الآثار وإعادتها إلى أرض الوطن.
في سياق متصل، أكد عالم الآثار المصري، زاهي حواس، عن إطلاق حملة كبيرة في سبتمبر المقبل؛ تهدف إلى استرداد قطع أثرية مصرية بارزة مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد من الخارج.
تأتي هذه الجهود في إطار الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيضم أكثر من 57 ألف قطعة أثرية، بحسب المدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف الدكتور عيسى زيدان.
واستردت مصر عددا كبيرا من الآثار المهربة خلال العام الفائت، حيث بلغ إجمالي ما تم استرداده 106 قطع أثرية، بالإضافة إلى استرداد قطع أثرية أخرى مهمة مثل التابوت الأخضر من الولايات المتحدة.
يذكر أن المتحف المصري الكبير يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، على بُعد حوالي 2 كيلومتر من الأهرامات، مما يجعله نقطة جذب سياحية رئيسية، ويمتد المتحف على مساحة 480,000 متر مربع، مما يجعله أكبر متحف أثري في العالم.
يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة فريدة من آثار الملك توت عنخ آمون، والتي تشمل أكثر من 5,000 قطعة.
من المتوقع أن يتم افتتاح المتحف في عام 2024، وقد تم الإعلان عن ذلك في عدة مناسبات. الحكومة المصرية تأمل أن يسهم المتحف في تعزيز السياحة وجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
مصر تتوقع نمو القطاع السياحي هذا العام على الرغم من التحديات السياسية