الحكومة المصرية أعلنت عن استعدادات مكثفة في قصر عابدين التاريخي بالقاهرة لاستضافة حفل “ذا غراند بول” للمرة الأولى في مصر، بعد أيام من افتتاح المتحف المصري الكبير، في خطوة تعكس عودة مصر بقوة إلى خريطة الفعاليات العالمية الفاخرة.
وأوضح مجلس الوزراء أن الحفل، الذي تنظمه مؤسسة “Noble Monte-Carlo”، يجمع بين الأناقة والفخامة والتاريخ في قلب القاهرة، مشيراً إلى أن استضافة الحدث العالمي تضع مصر في مصاف الدول التي تحتضن أرقى الاحتفالات الأرستقراطية الدولية.
وأكد المجلس أن الحفل سيشهد حضوراً رفيع المستوى يضم أمراء وأميرات وشخصيات من الأسر النبيلة حول العالم، في تأكيد جديد على مكانة مصر كوجهة عالمية للثقافة والفن والتراث، ولتصبح بذلك ثاني دولة عربية تستضيف هذا المحفل بعد الإمارات.
ويُعد حفل “ذا غراند بول”، الذي ينظمه فرع المؤسسة التابعة للأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، من أبرز الفعاليات الأرستقراطية الدولية التي تجمع بين البذخ الملكي والعمل الخيري تحت شعار “Global Hope Giver Campaign”، الهادف إلى دعم قضايا إنسانية تخص الأطفال والنساء والفنون.
وتعود نشأة هذا الحدث إلى مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، حيث أقيم سابقاً في مواقع فاخرة مثل فندق “Hôtel de Paris” في موناكو، و”برج العرب” في دبي، وفندق “Cipriani” في البندقية، بمشاركة نخبة من الأمراء الأوروبيين ونجوم هوليوود والفنانين العالميين.
وتحمل النسخة المصرية لعام 2025 عنوان “Royalty on the Nile”، لتكون أول استضافة عربية للحفل خارج الإمارات، وتأتي بعد افتتاح المتحف المصري الكبير بالكامل، في إطار حملة مصر للترويج للسياحة الثقافية والفاخرة.
ويبدأ الحفل الرئيسي اليوم السبت داخل قصر عابدين، الذي شيّده الخديوي إسماعيل عام 1863، ويضم أكثر من 500 غرفة مزخرفة بالذهب والفنون الشرقية والأوروبية، ويُعد اليوم مقراً رئاسياً ومتحفاً يضم هدايا وأسلحة تاريخية نادرة، على أن يُختتم الحدث في 9 نوفمبر بحفل ختامي في دار الأوبرا المصرية.
محامٍ مصري يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان بسبب إهانة العلم المصري
