محادثات غير مباشرة بين وفدي إسرائيل وحركة حماس في مصر يومي 5 و6 أكتوبر ستركز على تبادل الأسرى وفق خطة ترامب، وتشمل إنهاء الحرب وتحقيق السلام، وسيزور وفد حماس القاهرة من الدوحة لمناقشة تفاصيل عملية التبادل والإجراءات التنفيذية.
من المقرر أن تعقد محادثات غير مباشرة بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس في مصر يومي 5 و6 أكتوبر القادم، وفق ما أفادت به قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية.
تركز المحادثات على مناقشة “تهيئة الظروف المناسبة لتبادل الأسرى” الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين، في إطار خطة التسوية التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما ستبحث الجانبان إنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم، وتحديد نطاق الانسحاب الإسرائيلي من التجمعات السكانية في غزة.
وكشفت مصادر مطلعة عن وصول وفد حماس إلى القاهرة قادماً من الدوحة مساء السبت، لبحث ترتيبات المرحلة الأولى من خطة إنهاء الحرب، وإعداد القوائم المبدئية للأسرى المقرر الإفراج عنهم، والاتفاق على الإجراءات التنفيذية لعملية التبادل.
ومن المقرر أن تبدأ مصر بعد انتهاء المباحثات في الترتيب لعقد مؤتمر فلسطيني-فلسطيني لبحث الوحدة الوطنية وآليات إدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وقد نفت مصادر مصرية سابقاً الأنباء الإسرائيلية التي تحدثت عن عقد المفاوضات في مدينة العريش بشمال سيناء.
وكان البيت الأبيض قد نشر في 29 سبتمبر الماضي خطة لتسوية الصراع في غزة، تتضمن وقفاً كاملاً للأعمال القتالية، والإفراج عن الأسرى خلال 72 ساعة، ونقل إدارة القطاع إلى جهة خارجية خلال فترة انتقالية.
وأكدت حركة حماس يوم 3 أكتوبر تقديمها ردها على الخطة، معربة عن استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء وتسليم جثث القتلى شريطة توفير البيئة المناسبة للتبادل.
مصر تحذر من تداعيات السياسات الأحادية لتعلية سد النهضة
