22 ديسمبر 2024

انتهت وزارة البيئة المصرية من زراعة أكثر من 1.4 مليون شجرة خلال عام، كجزء من المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، التي تهدف لمواجهة التغيرات المناخية.

وأطلقت الرئاسة المصرية المبادرة عام 2022، وتشمل خطتها زراعة 10 ملايين شجرة في 2023 و15 مليون شجرة سنوياً حتى 2029.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنها تعمل بالتعاون مع وزارات أخرى لتحقيق أهداف المبادرة، مع خطة لزراعة 1.5 مليون شجرة أخرى، بالإضافة إلى 500 ألف شجرة في القرى.

وتشارك وزارة البيئة بزراعة 13 مليون شجرة على مدى 7 سنوات، بينما تساهم وزارة التنمية المحلية بزراعة 80 مليوناً، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بزراعة 7 ملايين، وفق البيان.

وأشارت الوزارة أن المبادرة تشمل الطرق والجزر الوسطى، ونطاق الجهات الحكومية مثل المدارس والجامعات، ومراكز الشباب، فضلاً عن المناطق الصناعية والظهير الصحراوي للمحافظات، بالإضافة إلى الطرق الرئيسية والإقليمية والدائرية، ومداخل المدن والقرى والميادين الرئيسية والجزر الداخلية.

وتهدف المبادرة إلى زيادة الرقعة الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، وتشغيل الأيدي العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وتوفير فرص عمل.

ومن الفوائد البيئية للمبادرة “الحصول على أكسجين نقي عبر تحسين نوعية الهواء، الحد من مخاطر التغيرات المناخية وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 61.2 مليون طن سنوياً، تكافئ 20 بالمئة من إجمالي الانبعاثات السنوية الحالية لمصر”، بحسب نص المبادرة.

وزير الخارجية المصري: أزمة غزة تسببت في نزاعات إقليمية خطيرة

اقرأ المزيد