أطلق مركز إحياء التراث السمعي والبصري في مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة مشروعا إنقاذيا فريدا يهدف إلى الحفاظ على تراث السينما المصرية ومنع فقدانها نتيجة التلف، من خلال الترميم المباشر لمجموعة من الأفلام القديمة.
ويتمثل هذا المشروع في ترميم 50 فيلما قديما من أرشيف السينما المصرية، حيث يتم تحديث نسخ هذه الأفلام وتجديدها باستخدام تقنية 4K لضمان وضوح الصورة والحماية من تأثيرات عوامل الزمن.
تأتي هذه المبادرة كخطوة إنقاذية هامة للحفاظ على ذاكرة السينما المصرية التي تواجه التهديد بالضياع. يتم العمل بجدية على ترميم وتجديد الأفلام، بداية من فيلم “البؤساء”، إنتاج عام 1978 والذي أدى أدواره النجوم فريد شوقي، محسنة توفيق، عادل أدهم، فردوس عبد الحميد، وليلى علوي. ويتم التركيز على استكمال ترميم باقي الأفلام تباعا.
وجائت هذه المبادرة بعد نشر تحقيق كشف حقيقة واقع حفظ الأفلام المصرية في مخازن غير كافية لتوفير إجراءات حمايتها من التلف والإهتراء.
وأظهر التحقيق وجود أفلام هامة قد تلفت فعلا دون الكشف عن عناوينها، مما دفع إلى اتخاذ هذا المشروع الجاد لإنقاذ واستعادة تلك الأعمال الفنية الثمينة للجمهور والأجيال القادمة.
مصر.. جدل في نقابة المحامين حول قضية المساكنة