مصر أكدت رفضها أي محاولة للوصول إلى البحر الأحمر من قبل دول غير مشاطئة له، وذلك في إطار ردها على الاتفاق الصومالي الإثيوبي الذي تم برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي في القاهرة.
ودعا عبد العاطي إلى احترام السيادة الوطنية للدول المطلة على البحر الأحمر، مشدداً على أن البحر الأحمر ملك لدول المنطقة فقط، وأضاف أن “مصر ترفض أي محاولات لتغيير هذا الوضع”.
وأعلنت تركيا في وقت سابق عن جزء من الاتفاق بين إثيوبيا والصومال، الذي يضمن الوصول الآمن والمستدام لإثيوبيا إلى البحر عبر الصومال، وكان وزير الخارجية المصري قد أشار إلى خطورة هذا الاتفاق على الأمن الإقليمي في البحر الأحمر.
وبحث الجانبان المصري والصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين على أهمية رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتم الاتفاق على عقد دورات مباحثات متتابعة، تشمل مجالات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية.
ومن جهة أخرى، جددت مصر دعمها الكامل لسيادة الصومال ووحدته، مؤكدة التزامها بالمبادئ التي تضمن استقرار البلاد وأمنها، في وقت حساس تشهد فيه منطقة القرن الأفريقي تحديات كبيرة.
و كما تم التأكيد على أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال (AUSSOM)، مع دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لتوفير التمويل اللازم للمهمة.
حلم مصر النووي بات قريباً.. بأيادٍ روسيّة