جددت مصر رفضها القاطع لمخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن هذه المحاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وأكدت الخارجية المصرية أنها لن تقبل أي تهجير تحت أي ذريعة، داعية دول العالم إلى عدم التورط في جريمة ضد الإنسانية.
جددت مصر موقفها الثابت الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، في تصريح رسمي صدر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم، وجاء البيان ردا على أنباء عن مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لاستقبال لاجئين فلسطينيين.
وأكد البيان المصري رفض مصر القاطع لأي مخططات تهجيرية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، تحت أي مسمى أو ذريعة.
وأشار إلى أن هذه المحاولات تأتي في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين، مما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وحذرت مصر من أن أي مشاركة في هذه المخططات التهجيرية ستكون جريمة حرب وتطهيراً عرقياً، تحمل تداعيات سياسية وإقليمية خطيرة.
وأكدت أن التهجير – بأي صورة كانت – يمثل ظلماً تاريخياً لا مبرر له أخلاقياً أو قانونياً، وسيساهم في تصفية القضية الفلسطينية.
وجهت مصر نداءً عاجلاً لكافة دول العالم لرفض أي مشاركة في هذه الممارسات غير الإنسانية، مؤكدة أن الحل الوحيد العادل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن مصر لن تسمح بأي شكل من الأشكال بالمساهمة في هذه المخططات التهجيرية.
وكشفت الخارجية المصرية عن متابعتها الدقيقة للموقف، مشيرة إلى اتصالاتها مع الدول التي ترددت أنباء عن موافقتها على استقبال لاجئين فلسطينيين، حيث أكدت تلك الدول رفضها لهذه المخططات.
وجددت مصر تأكيدها على أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بالحل العادل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
مصر.. تسرب غاز يودي بحياة 6 أجانب داخل عقار بمدينة نصر
