أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الخميس، بأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تعكس الواقع، وتهدف إلى تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة.
وقال المصدر عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، إن الأشهر الماضية أظهرت أن نتنياهو ليس مهتماً بعودة المحتجزين الإسرائيليين أحياء، طالما أن ذلك يتعارض مع مصالحه الشخصية.
وجاءت تصريحات نتنياهو، مساء الأربعاء، وقال خلال كلمة أمام الصحفيين الأجانب في مؤتمر صحفي: “إذا غادرت محور فيلادلفيا، فمن المستحيل منع حماس ليس فقط من تهريب الأسلحة، ولكن أيضا من تهريب المختطفين إلى الخارج. نحن بحاجة إلى شيء للضغط عليهم لإطلاق سراح المختطفين”.
وأضاف نتنياهو: “يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح، ولن يكون الأمر كذلك إلا إذا ظل محور فيلادلفيا تحت السيطرة الإسرائيلية، ولا يكون خط إمداد لحماس بالذخيرة والأسلحة”.
وتابع نتنياهو: “اتفقنا على بدء المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار ويجب أن تتضمن شروطنا وضعا يصبح فيه محور فيلادلفيا غير قابل للاختراق. على أحدهم أن يكون هناك، لا يهمني من”.
واختتم قائلاً: “أحضروا جهة ما تظهر لنا ليس على الورق أو بالكلمات، ولكن في الميدان، يوما بعد يوم، وأسبوعا بعد أسبوع، أنها تستطيع منع تكرار ما حدث، ونحن منفتحون على النظر في ذلك”.
وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، أشارت وزارة الخارجية المصرية إلى أن أحدث تعليقات نتنياهو بشأن الممر كانت محاولة “للزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.
مصر وفرنسا تبحثان التهديدات في البحر الأحمر ومخاطر اتساع الصراع في الشرق الأوسط