أعلنت مصر عن تعزيز دعمها لتجمع دول الساحل والصحراء، لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بعد أن عززت القاهرة علاقتها الاستراتيجية مع تشاد، ودول الساحل.
وجاء الإعلان على لسان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال مباحثات مع السفير أدو الحاجي آبي، السكرتير التنفيذي للتجمع.
وخلال اللقاء، الذي عُقد في العاصمة التشادية إنجامينا، مقر المنظمة الإقليمية التي تضم 25 دولة إفريقية وتأسست في 1998، أكد عبد العاطي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجيستي.
وشدد عبد العاطي على أهمية تفعيل دور مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الذي يتخذ من القاهرة مقرا له، ودوره في بناء قدرات الدول الأعضاء لمواجهة التهديدات الأمنية.
وأشار عبد العاطي إلى الجهود المشتركة التي يمكن أن تقدمها مصر وتشاد في هذا المجال، وذلك على هامش زيارته إلى تشاد حيث التقى بالرئيس التشادي محمد ديبي.
كما تم الإعلان عن تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين مصر وتشاد التي من المنتظر أن تعقد أول اجتماع لها في مارس المقبل بالقاهرة.
وأكد الوزير المصري على أهمية الشراكات الإقليمية في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيراً إلى التزام مصر بدعم هذه الجهود على المستويات كافة، لا سيما في مجالات الأمن والتنمية.
وشهدت العلاقات بين مصر وتشاد زيارات متبادلة على أعلى المستويات، من بينها زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تشاد في أغسطس 2017، وزيارة الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى مصر في ديسمبر 2019، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
مصر تحذر من تداعيات فتح جبهة جديدة في لبنان وتدعو للتهدئة