05 ديسمبر 2025

تعاني مصر من صعوبات في استعادة آثارها المهربة مثل تمثال نفرتيتي المحتجز في ألمانيا، ويُطرح مقترح بإنشاء جناح خاص في المتحف المصري الكبير لعرض نسخ طبق الأصل ونماذج ثلاثية الأبعاد للقطع المهربة، مع قاعدة بيانات رقمية لتتبع مسارها، بهدف توثيق التراث وتعزيز الوعي بجهود الاسترداد.

تشهد مصر جدلاً متصاعداً حول ملف استرداد الآثار المهربة، بالتزامن مع تمسك ألمانيا برفض إعادة تمثال الملكة نفرتيتي البالغ عمره نحو 3400 عام، رغم توفر مساحة مخصصة له داخل المتحف المصري الكبير.

دعا ناشطون وخبراء إلى إنشاء جناح خاص داخل المتحف المصري الكبير لعرض وتوثيق القطع المهربة، بهدف تعريف الزوار بتاريخها ومسار خروجها من البلاد. واقترح البعض عرض نسخ طبق الأصل لهذه الآثار إلى جانب رحلات الاسترداد ومحاولات الإعادة.

كشف السياسي والمفكر المصري الدكتور حسام بدراوي أنه طرح الفكرة على الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، مشيراً إلى أن الهدف هو “تقديم محتوى بصري وتفاعلي يوضح أماكن وجود القطع المهربة والمتاحف التي تعرضها”.

يرى خبراء آثار أن إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد بتقنيات الذكاء الاصطناعي قد يوفر تجربة قريبة من رؤية القطعة الأصلية، كما اقترح آخرون إدراج قواعد بيانات رقمية تتيح تتبع كل قطعة ومكان وجودها الحالي.

يأتي هذا الجدل في وقت تستمر فيه مصر في جهودها الدولية لاستعادة آثارها المهربة، حيث تشكل قضية تمثال نفرتيتي أحد أبرز الملفات العالقة بين القاهرة والعديد من الدول الأوروبية.

برلين تعرض فيلا وزير هتلر للتملك مجاناً

اقرأ المزيد