05 ديسمبر 2025

أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال زيارة لمشروع محطة الضبعة النووية أن التشغيل التجاري للوحدة الأولى سيبدأ في منتصف 2028، ويسير المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، ويعكس التزام مصر بالطاقة النووية السلمية.

في خطوة تؤكد التزام مصر ببرنامجها النووي السلمي، قام رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بزيارة تفقدية لمشروع محطة الضبعة النووية، حيث أعلن أن التشغيل التجاري للوحدة الأولى سيبدأ منتصف عام 2028، تليها الوحدات الثلاث الأخرى خلال عام 2029.

وأكد مدبولي خلال المؤتمر الصحفي أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، مشيراً إلى أن هذا الحلم المصري الذي ظل حبيس الأوراق لعقود بدأ يتحقق بفضل الإرادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وذكر أن المسيرة بدأت فعلياً عام 2015 بالتوقيع على الاتفاقية الإطارية مع الجانب الروسي، ثم دخلت مرحلة التنفيذ الفعلي ديسمبر 2017.

وشملت الجولة التفقدية لقاعدة الإنشاءات والتركيبات، حيث اطلع رئيس الوزراء على ورش تصنيع مكونات المفاعل النووي، بما في ذلك وعاء الاحتواء الداخلي الذي يعد من أهم المكونات التقنية. كما تفقد سير العمل بالوحدة النووية الثانية للمحطة.

وأوضح الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، أن المشروع يشهد تقدماً مطرداً مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة النووية، مشيراً إلى أن نسبة العمالة المصرية تصل إلى 80%، كما يتم تصنيع بعض المكونات محلياً بالتعاون مع شركات مصرية.

وأكد وزير الكهرباء أن المحطة تأتي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الطاقة، مشدداً على دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بينما أبرز رئيس الوزراء عمق الشراكة المصرية-الروسية في هذا المجال الحيوي.

وكان في استقبال الوفد عدد من المسؤولين المصريين والروس، بما في ذلك القنصل العام الروسي بالإسكندرية ونائب رئيس الشركة المنفذة للمشروع، في إطار التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة النووية السلمية.

روسيا تعرض على المغرب مساعدتها في حماية البنية التحتية للطاقة من الهجمات الإلكترونية

اقرأ المزيد