تقوم مصر بتنظيم مناقصات لشراء كميات كبيرة من الغاز هذا الصيف، مع إمكانية تأجيل الدفع لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وتجعل هذه الشروط الجديدة الأسعار أعلى قليلاً، حيث يتوقع أن تدفع مصر أكثر من السعر المعتاد لضمان حصولها على الغاز.
وتشير المصادر في سوق الطاقة المصرية إلى أن مصر ستضطر لدفع علاوة إضافية على سعر الغاز، ما بين دولار إلى دولارين لكل مليون وحدة حرارية بريطانية فوق السعر الأساسي، لتأمين الكميات المطلوبة من الغاز.
وتتوقع مصر استلام معظم هذه الشحنات عبر ميناء العين السخنة على البحر الأحمر، بينما ستتم استقبال بعض الشحنات الأخرى في ميناء العقبة بالأردن.
وتواجه مصر تحديات اقتصادية تشمل نقص العملة الصعبة وديون متأخرة للشركات الكبرى، ما يزيد من صعوبة الوضع في ظل تلك المناقصات الكبرى.
يذكر أن انخفاض الغاز في مصر بشكل رئيسي يرجع إلى مشكلات تتعلق بتسرب المياه في حقل ظهر العملاق، لكن هناك مسعى لكبح تراجع الإنتاج في ظهر، إضافة إلى تنفيذ خطط لحفر عدة آبار جديدة في الحقل على مدى عامي 2024 و2025، ما سيدعم التعافي الجزئي في إنتاج الغاز في مصر في الأمد القريب.
القبض على تيك توكرز وراقصات في مصر بتهم نشر محتوى مخالف للآداب العامة