27 ديسمبر 2024

نيابة أمن الدولة المصرية، تعقد جلسة تحقيق مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، الذي يقضي حالياً عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً منذ 2018.

وقال المحامي خالد علي، عبر منشور على “فيسبوك”، إن أبو الفتوح “أحضر من محبسه لاستكمال التحقيق في قضية جديدة فتحت عام 2020 أثناء وجوده في السجن”.

وأضاف علي أن التحقيق تأجل بناء على طلب أبو الفتوح بسبب حالته الصحية المتدهورة، على أن يُستكمل التحقيق الأحد المقبل، ما قد يؤدي إلى محاكمة جديدة.

ووفقاً لما نشره المحامي نبيه الجندي على منصة “إكس”، وجهت النيابة لأبو الفتوح تهمتي “تولي قيادة جماعة إرهابية وتمويل الإرهاب”، وقررت استمرار حبسه 15 يوماً عقب انتهاء فترة العقوبة الحالية.

ومن جهتها، ذكرت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان عبر “إكس” أن أبو الفتوح يواجه اتهامات بالتواصل مع قيادات جماعة الإخوان من داخل السجن، والتخطيط لعمليات ضد الدولة.

ويعاني أبو الفتوح، البالغ من العمر 72 عاماً، من مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك أزمات قلبية متكررة داخل السجن، وقد أثار ذلك قلق المنظمات الحقوقية التي تحذر من المخاطر على حياته، وسط استمرار حبسه وتجديد الاتهامات الموجهة إليه.

ويُعد أبو الفتوح أحد أبرز السياسيين في مصر، حيث شارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2012 عقب ثورة يناير، واحتل المركز الرابع في السباق الذي فاز به الرئيس الراحل محمد مرسي.

وأثارت الإجراءات الأخيرة ضد أبو الفتوح انتقادات واسعة من قبل الحقوقيين والمنظمات الدولية، الذين يرونها استمراراً لتضييق الخناق على المعارضين السياسيين في مصر، وسط تساؤلات عن مصير العدالة وحقوق المعتقلين السياسيين.

مصر تستعد لتشغيل محطة جديدة لمعالجة الغاز الطبيعي في الصحراء الغربية

اقرأ المزيد