نجحت الأجهزة المصرية، بالتنسيق مع السلطات السودانية، في تحرير مواطنين مصريين كانا محتجزين لدى “الدعم السريع” في السودان، حيث تم نقل المختطفين من مناطق الاشتباكات في الخرطوم إلى بورسودان، ثم إعادتهم سالمين إلى مصر.
تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، بالتنسيق مع السلطات السودانية، من تحرير مواطنين مصريين كانا مختطفين من قبل “الدعم السريع” في السودان.
وجاءت عملية التحرير بناءً على توجيهات مباشرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أمر باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنقاذ المواطنين وإعادتهم بأمان إلى أرض الوطن.
ووفقاً لمصادر إعلامية، اليوم الخميس، فقد تم نقل المواطنين المصريين من مناطق الاشتباكات في وسط العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة بورسودان، حيث تم تأمينهم وإعادتهم سالمين إلى مصر.
ولم تُفصح المصادر عن تفاصيل إضافية حول ظروف اختطاف المواطنين أو العملية التي أدت إلى تحريرهم.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المصرية المستمرة لحماية مواطنيها في الخارج، خاصة في المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية أو نزاعات مسلحة.
كما تُظهر التعاون الوثيق بين مصر والسودان في المجالات الأمنية، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها الخرطوم منذ اندلاع الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية و”الدعم السريع”.
ويُذكر أن السودان شهدت موجة من العنف والاشتباكات المسلحة في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تعرض العديد من المدنيين، بما فيهم أجانب، لخطر الاختطاف أو الاحتجاز.
وتُعد هذه الحادثة مثالاً على الجهود المصرية الناجحة في إدارة الأزمات وحماية مواطنيها في الخارج، بما يعكس التزام الدولة المصرية بسلامة أبنائها أينما كانوا.