05 أكتوبر 2024

حذرت السفارة المصرية في مقديشو مواطنيها من السفر إلى إقليم أرض الصومال، مشيرة إلى تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

ودعت السفارة الرعايا المصريين المتواجدين في الإقليم إلى المغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار هرجيسا.

وأكدت مصر أن الوضع الأمني الحالي يحد من قدرتها على تقديم أي مساعدات قنصلية للمواطنين هناك.

وتصاعدت التوترات بين جمهورية الصومال وإقليم أرض الصومال وإثيوبيا بعد توقيع أديس أبابا اتفاقية مثيرة للجدل مع الإقليم الانفصالي لبناء ميناء وقاعدة عسكرية على البحر الأحمر.

ونقلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال الشهر الماضي بموجب اتفاق دفاعي، مما أغضب إثيوبيا وأرض الصومال، حيث اعتبرت هذه الخطوة تهديداً لأمن المنطقة، فيما اتهمت الصومال إثيوبيا بنقل أسلحة إلى أراضي أقاليم صومالية دون تصريح رسمي.

وأكد رئيس إقليم أرض الصومال موسى عبدي أن الخلافات مع مصر تتعلق بدعمها للصومال ومعارضتها استقلال الإقليم.

وأغلقت الحكومة في أرض الصومال “المكتبة المصرية” في هرجيسا، ومنحت موظفيها المصريين 72 ساعة للمغادرة بسبب مخاوف أمنية.

وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي على حرص مصر على تحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال، مع تعزيز احترام سيادتها ووحدتها.

وأكد الوزير أهمية منطقة القرن الإفريقي في السياسة الخارجية المصرية وضرورة دعم الحكومة الصومالية في تحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب.

الصومال يتهم القوات الإثيوبية بالتوغّل داخل أراضيه

اقرأ المزيد