أفادت تقارير عربية وإسرائيلية بأن مصر حذرت إسرائيل من أي محاولات لاستهداف قيادات حركة “حماس” على الأراضي القطرية، مؤكدة أن أي اعتداءات مستقبلية سيكون لها تبعات كارثية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن القاهرة أن مصر أكدت لواشنطن إدانتها الشديدة للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة، معتبرةً أن الهجوم يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واستخفافاً بالقواعد والأعراف الدولية.
وأكدت مصر تضامنها الكامل ووقوفها التام مع دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً أمام هذا العدوان، داعيةً إلى احترام سيادة الدول وحقها في حماية مؤسساتها وأراضيها.
ومن جهتها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن عدداً من كبار مسؤولي حركة حماس كانوا متواجدين في فيلا بالعاصمة القطرية الدوحة استُهدفت بغارة يوم الثلاثاء الماضي، موضحة أنه على الرغم من تدمير أجزاء من المبنى، إلا أن المسؤولين ربما كانوا في غرفة جانبية لم تتعرض لأضرار كبيرة، ما قد يكون أنقذهم من الموت.
وتواجه إسرائيل صعوبات في تحديد مصير القادة المستهدفين، وسط غياب معلومات استخباراتية مؤكدة عن وضعهم الحالي، واتهامات من مسؤولين إسرائيليين لقطر وحماس بالتعاون لإخفاء التفاصيل وإرباك التحقيقات.
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن “المسؤولين كأن الأرض ابتلعتهم، لا أحد يعلم عنهم شيئاً”، مضيفاً أن دوائر أمنية في تل أبيب تساءلت عن سبب نجاة جميع من كان داخل الفيلا رغم استهدافها، ما يثير شكوكاً حول دقة العملية وفاعليتها.
موسكو توصي المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى الشرق الأوسط
