05 ديسمبر 2025

السلطات المصرية في ميناء نويبع البحري، أحبطت محاولة تهريب كبرى لآلاف القطع الأثرية والعملات المعدنية، حيث قدرت لجنة حماية الآثار القيمة الإجمالية للمضبوطات بحوالي 3.578 مليار جنيه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي إدارة الأمن الجمركي بميناء نويبع مذكرة اشتباه بشأن إحدى الشاحنات المتجهة إلى خارج البلاد، يقودها شخص أجنبي الجنسية، وبإيقاف الشاحنة وتفتيشها، عُثر على 6 لفافات ضخمة مخبأة باحترافية داخل مخزن سري أسفل كابينة القيادة.

وكشف الفحص عن 2189 قطعة أثرية متفاوتة الأحجام والألوان، تعود لفترات مختلفة من التاريخ المصري، وبحسب لجنة فنية من وحدة حماية الآثار بجنوب سيناء، شملت المضبوطات تمائم وتماثيل لآلهة مصرية قديمة أبرزها “حتحور” و”حورس”، ومفتاح الحياة “عنخ”، إضافة إلى مجوهرات فرعونية نادرة من خواتم وبروشات وأقراط، وعملات معدنية من عصور متعددة، وأدوات تجميل قديمة مثل المكاحل ومطاحن الكحل.

كما ضمت المحتويات قطعاً من الألباستر والفخار والخشب والبرونز، وأكدت اللجنة أن هذه الآثار ترجع إلى عصور متنوعة، تشمل العصر المصري القديم، الدولة الوسطى، الدولة المتأخرة، العصرين اليوناني والروماني، وحتى العصر الإسلامي الحديث.

وأوصت اللجنة بمصادرة جميع المضبوطات لصالح وزارة السياحة والآثار، تمهيداً لإيداعها أحد المتاحف الوطنية لما تحمله من قيمة أثرية وتاريخية بالغة.

وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأحيل المتهم والمضبوطات إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

محمد صلاح على أعتاب تتويج جديد

اقرأ المزيد