حافظت مصر على مكانتها كعاصمة للأثرياء بشمال إفريقيا حتى يونيو الماضي، رغم انخفاض العملة، وتراجع عدد المليونيرات إلى 14.8 ألف، بينما المغرب جاء ثانياً بـ7500 مليونير، والجزائر ثالثة بـ2700 مليونير.
في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، حافظت مصر على موقعها كمركز رئيسي للأثرياء في شمال إفريقيا، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن شركة “هنلي أند بارتنرز” العالمية المتخصصة في استشارات الثروات.
وجاءت مصر في المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية ككل، متخلفة عن جنوب إفريقيا فقط.
وأظهرت البيانات تراجعاً طفيفاً في عدد الأثرياء المصريين خلال النصف الأول من عام 2024، حيث انخفض عدد الأشخاص الذين يمتلكون ثروة تتجاوز مليون دولار إلى 14.8 ألف شخص، مقارنة بـ15.6 ألف شخص في نهاية عام 2023.
كما شهد عدد أصحاب الثروات التي تفوق 100 مليون دولار تراجعاً من 52 إلى 49 شخصاً، بينما حافظ عدد المليارديرات على استقراره عند 7 أشخاص.
وعلى المدى الطويل، يشير التقرير إلى تراجع عدد الأثرياء في مصر بنحو 15% منذ عام 2015، وهو العام الذي شهد بداية سلسلة من التخفيضات الكبيرة في قيمة العملة المحلية.
وفي المقابل، أظهرت دول شمال إفريقية أخرى أداءً متفاوتاً، حيث احتل المغرب المركز الثاني في المنطقة بعدد 7500 مليونير، مسجلاً نمواً ملحوظاً بلغ 40% منذ عام 2015، بينما جاءت الجزائر في المركز الثالث بعدد 2700 مليونير، مسجلة تراجعاً بنسبة 23% خلال الفترة نفسها.
يذكر أن مصطلح “سنتي مليونير” يشير إلى الأشخاص الذين تزيد ثروتهم عن 100 مليون دولار من الأصول السائلة القابلة للاستثمار، وهو مؤشر مهم على تركيز الثروة في الاقتصادات المختلفة.
مصر تخصص تعويضات ضخمة لضحايا كارثة الحفار الغارق في البحر الأحمر
