جددت مصر دعمها لجميع مساعي الصومال في مختلف المحافل الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه يوم الثلاثاء في القاهرة، مع القائم بأعمال وزير خارجية الصومال علي محمد عمر، دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والأمن في منطقة القرن الإفريقي باعتبارها تمثل ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والقاري، وأشار إلى أن مصر تولي المنطقة اهتماما بالغا وتتابع بشكل حثيث التطورات والتحديات المختلفة التي تواجهها.
من جانبه، أعرب المسؤول الصومالي عن تقدير بلاده لموقف مصر الداعم لسيادة الصومال ووحدة أراضيه، مؤكدا على حرص بلاده على متابعة التشاور والتنسيق مع مصر بشأن مختلف القضايا المرتبطة بالقرن الإفريقي والقارة الإفريقية بشكل عام، والعمل على الحفاظ على أمن واستقرار المجرى الملاحي للبحر الأحمر، مشيرا إلى أن تاريخ العلاقات المصرية الصومالية يملي على الدولتين تعزيز التعاون فيما بينهما.
وذكر بيان للخارجية المصرية أن القاهرة “قدرت خطورة تزايد التحركات والإجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، التي تقوض من عوامل الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادة في الصراعات والنزاعات التي تقتضي تكاتف الجهود من أجل احتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدلا من تأجيجها على نحو غير مسؤول”.
وتواجه منطقة القرن الإفريقي تحديات دبلوماسية وأمنية متزايدة عقب توقيع إثيوبيا اتفاقا مع إقليم أرض الصومال، يمنحها منفذا إلى البحر الأحمر ويعترف بالإقليم كدولة مستقلة.
المغرب يجدد دعمه للعملية السياسية في ليبيا