22 نوفمبر 2024

تتوقع مصر زيادة حجم صادراتها الرقمية بنسبة 30% لتتجاوز 8 مليارات دولار بنهاية العام الجاري، مقارنة بـ 6.2 مليار دولار خلال العام الماضي.

وأعلن مسؤول في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، أن النمو المتوقع يعتمد على توسع صادرات خدمات التعهيد (Outsourcing) والتي يمكن أن تصل إلى 5.5 مليار دولار بنهاية العام الجاري، مقابل 3.7 مليار دولار العام الماضي.

وشهدت صادرات التعهيد نموا بلغ 50%، ويمثل حاليا أكثر من ثلثي إجمالي الصادرات الرقمية للبلاد، حيث لعبت السياسة الحكومية لجذب الاستثمارات الأجنبية دورا في هذا التوسع، وتم توقيع اتفاقيات مع 74 شركة عالمية ومحلية لإنشاء 85 مركزا  جديدا للتعهيد منذ نوفمبر 2022.

كما تعتمد مصر على تصدير البرامج المدمجة، التي تشمل برمجيات متقدمة للسيارات والأجهزة الكهربائية، وتعد من بين الخدمات الأعلى قيمة في قطاع التعهيد.

على صعيد آخر، شهد عدد العاملين في قطاع التعهيد بمصر زيادة قوية، من 105 آلاف متخصص في نهاية 2022 إلى 130 ألف متخصص بنهاية العام 2023، ما يعكس نموا بنسبة 24%.

وتُعتبر مصر من الدول الرائدة في مجال التعهيد، لتقديم خبرات أو خدمات متفق عليها بين طرفين لطرف ثالث، حيث حصلت على المرتبة الثالثة عالميا كأبرز المواقع العالمية في صناعة التعهيد.

وصعدت مصر من المركز الحادي عشر وفق تقرير مؤشر الثقة في مواقع تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود 2023 الصادر عن شركة راين للاستشارات الاستراتيجية.

وتُظهر البيانات أن مصر تعمل على تطوير صناعة التعهيد وتستهدف الوصول إلى 550 ألف متخصص، وتقديم خدمات بقيمة تصديرية تصل إلى 9 مليار دولار في عام 2026.

خطة تطوير العتبة في القاهرة.. نحو بيئة آمنة وتقليل مخاطر الحرائق

اقرأ المزيد