hannibalmazen 
في إطار فعاليات مؤتمر مصر الدولي للطاقة “إيجبس 2025″، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات العالمية في قطاع النفط والغاز، عقدت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية سلسلة من الاجتماعات مع أربع شركات عالمية رائدة لبحث سبل تعزيز الإنتاج في حقول النفط والغاز المصرية.
وخلال المؤتمر، اجتمع وكيل أول وزارة البترول لشؤون الإنتاج، المهندس إيهاب رجائي، مع ممثلي شركات “شيرون” (Cheiron)، و”أباتشي” (Apache)، و”كابريكورن إنرجي” (Capricorn Energy) ، و”يونايتد إنرجي” (United Energy Egypt) ،حيث ناقش معهم خطط تطوير الحقول القائمة وزيادة الإنتاج من خلال برامج حفر موسعة واعتماد أحدث التقنيات.
وأكد رجائي خلال الاجتماعات أهمية تسريع وتيرة العمل لتحقيق العوائد المرجوة، مع التركيز على تبني حلول تكنولوجية مبتكرة لتعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية.
كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون مع الشركات العالمية لضمان استدامة الإنتاج وزيادة معدلاته في مختلف مناطق الامتياز.
وناقش رجائي في اجتماعه مع شركة “كابريكورن إنرجي”، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة، راندي نيلي، سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستكشاف والإنتاج، مع التركيز على استخدام الطاقة المتجددة في العمليات التشغيلية لتقليل الانبعاثات الكربونية، وأكد نيلي التزام الشركة بتوسيع استثماراتها في مصر وتبني مبادرات خفض الانبعاثات لتحقيق الاستدامة.
وبحث رجائي مع رئيس شركة “يونايتد إنرجي”، المهندس كامل الصاوي، الفرص الاستثمارية المتاحة وخطط التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشاد رجائي باستحواذ الشركة على شركة “أبكس”، مؤكدا أهمية تسريع عمليات الحفر لاستعادة معدلات الإنتاج في الحقول المستحوذ عليها.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجهات مصر لتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، من خلال تبني ممارسات صديقة للبيئة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
يذكر أن حقول النفط والغاز في مصر تلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تعتمد الحكومة على الشراكات الدولية لضمان زيادة الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وتسعى مصر من خلال مؤتمر “إيجبس 2025” إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، مع التركيز على جذب المزيد من الاستثمارات العالمية وتبادل الخبرات التكنولوجية.
ومع استمرار تنفيذ هذه الخطط، يُتوقع أن تسهم الشراكات الجديدة في تحقيق نقلة نوعية في أداء قطاع النفط والغاز، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز مكانته على الخريطة العالمية للطاقة.