مصر تترقب وصول شحنات جديدة من الغاز المسال

أعلن مسؤول حكومي مصري أن بلاده تتوقع استقبال ما بين 3 إلى 4 شحنات من الغاز المسال عبر ميناء سوميد في العين السخنة خلال الأسبوعين المقبلين، بالإضافة إلى شحنة واحدة ستصل إلى ميناء العقبة.

وأشار المسؤول إلى أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” قد استلمت بالفعل شحنتين من الغاز، حيث تم الانتهاء من تفريغ الشحنة الأولى عبر الناقلة “SHAOLIN”، بينما يجري حالياً تفريغ الشحنة الثانية عبر الناقلة “DIAMOND GAS SAKURA” بسفينة التغويز “هوج غاليون” في ميناء السخنة.

ومن المقرر ضخ أكثر من 150 ألف متر مكعب من الغاز في الشبكة القومية للغاز بمجرد إتمام عملية التغويز، لتلبية احتياجات محطات الكهرباء والمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة، بحسب المسؤول.

وأشار إلى استقبال ميناء العين السخنة لشحنة من غاز البترول المسال، على متن الناقلة “ALEXANDRA KOSAN”، والتي ما زالت مستقرة داخل الميناء.

وفي سياق متصل، كانت مصر قد أرست في سبتمبر الماضي مناقصة لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، لتلبية الطلب خلال فصل الشتاء، بعلاوة تتراوح بين 1.70 و1.90 دولار فوق سعر الغاز القياسي في منصة “تي.تي.إف” الهولندية.

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم بدوي، أن هناك خططاً لحفر آبار جديدة في حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط، من خلال شركة “إيني” الإيطالية، بهدف تعزيز احتياطيات الغاز وزيادة معدلات الإنتاج من الحقل الذي يشكل أهمية استراتيجية لمصر.

وأشار الوزير إلى أن مصر استوردت 26 شحنة من الغاز المسال خلال الصيف الماضي، مما ساعد في تلبية احتياجات قطاع الكهرباء ومنع انقطاع التيار.

وأوضح أن استهلاك مصر من الغاز الطبيعي يتجاوز 6.1 مليار قدم مكعبة يومياً، ويتم تلبية جزء من هذا الاستهلاك من خلال الإنتاج المحلي، بينما يتم تدبير الباقي عبر التعاقدات الخارجية.

وتستعد وزارة البترول لزيادة حجم الإنتاج السنوي من الغاز الطبيعي في العام 2024-2025، بناء على المزايدات التي طرحتها مؤخراً للبحث والاستكشاف، خاصة في مناطق الامتياز بالبحر الأحمر التي تم منحها لشركات عالمية في 2023.

وتسعى الوزارة إلى تسوية المستحقات المالية للشركاء الأجانب لضمان استمرار عمليات الاستكشاف والتنمية في الحقول المصرية.

وفي بيان لوزارة البترول، أكد فرانشيسكو جاسباري، مدير شركة “إيني” في مصر، أن الشركة تعمل على تنفيذ حفر آبار جديدة باستخدام تقنيات متقدمة في المياه العميقة بمنطقة امتياز حقل ظهر، بما يعزز من قدرات الإنتاج المستقبلية للغاز في مصر.

تونس تتراجع على “مؤشر السعادة العالمي”