وزارة الشباب والرياضة المصرية أصدرت بياناً أكدت فيه اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة محاولات استقطاب اللاعبين المصريين بطرق غير مشروعة، لحماية المواهب الوطنية وصون حقوقها في المحافل الدولية.
وجاء البيان على خلفية محاولات تجنيس بعض اللاعبين المصريين، كان آخرها بطل المصارعة محمد إبراهيم “كيشو” الحاصل على برونزية أولمبياد طوكيو 2020 ، الذي أعلن نيته الدفاع عن ألوان الولايات المتحدة، ما أثار استياء واسعاً داخل الوسط الرياضي المصري والإفريقي.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تمثل شكلاً من أشكال الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر استغلال المواهب الشبابية، وتهدد سلامة المنظومة الرياضية الوطنية، وشددت على تصميم الدولة المصرية على اتخاذ كل الإجراءات القانونية والدبلوماسية لحماية اللاعبين.
وأشار البيان إلى أن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وجه بمتابعة الملف على أعلى مستوى بالتنسيق مع جميع المؤسسات الرياضية القارية والدولية والأولمبية، مؤكداً حرص الحكومة على حماية شبابها من أي محاولات استغلال أو تجنيس غير قانونية.
وشملت الإجراءات التي تم اتخاذها ما يلي: مخاطبة الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة للاتحاد الدولي والاتحادات الوطنية لوقف أي محاولات تجنيس غير قانونية، التأكيد على احترام سيادة الدولة المصرية وحقها في الحفاظ على أبنائها الرياضيين، إدراج القضية على طاولة النقاش بالاتحاد الدولي للمصارعة لضمان اتخاذ إجراءات رادعة بحق أي جهة متورطة في عمليات التغرير باللاعبين، إشادة بالتحرك الإفريقي الموحد بقيادة فؤاد مسكوت رئيس الكونفدرالية ونائب رئيس الاتحاد الدولي، ورفض أي ممارسات تمس نزاهة الرياضة أو كرامة اللاعبين.
وختمت الوزارة بيانها بالإشارة إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تتعامل بحزم مع أي محاولات للعبث بانتماء أو حقوق الرياضيين، وتضع حماية أبنائها في صدارة أولوياتها، مؤكدة انفتاحها على حل أي مشكلات أو عقبات تواجه الأبطال الرياضيين على كافة المستويات الفنية والإدارية والتعليمية والاجتماعية.
رد مصري حازم على تجنيس الولايات المتحدة بطلها الأولمبي
