أعلنت مصر اتخاذ إجراءات عاجلة لاستيراد كميات إضافية من الغاز والمازوت، نتيجة للاستهلاك المتزايد في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأعلنت وزارتا الكهرباء والبترول في بيان مشترك عن استمرار خطة تخفيف أحمال الكهرباء، التي بدأت منذ الأحد، بزيادة ساعة إضافية لتصبح ثلاث ساعات يومياً حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وأرجعت الوزارتان هذه الخطوة إلى ضرورة الحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء، وقدمتا اعتذاراً للمصريين عن الانقطاعات.
وأوضح البيان أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة يتطلب زيادة فترة تخفيف الأحمال، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع يؤثر على العديد من دول المنطقة.
وحذرت الأرصاد المصرية من ارتفاعات شديدة في الحرارة مع بدء فصل الصيف، وانضمت مصر إلى دول عربية أخرى مثل السعودية والعراق والكويت وقطر، بالإضافة إلى الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان وليبيا، التي تواجه موجة حر شديدة منذ 11 يونيو الجاري.
وأكد البيان المشترك اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت، لمواجهة الاستهلاك المتزايد بسبب الموجة الحارة المبكرة، دون تفاصيل بشأن الكميات المحددة.
وقدرت مصادر غير رسمية احتياجات وزارة الكهرباء اليومية بنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز و10 آلاف طن من المازوت، للتغلب على الانقطاعات المتكررة للكهرباء في أنحاء مصر.
وشهد يوليو 2023 عودة أزمة انقطاع الكهرباء في مصر لأول مرة منذ 2014، بعد نجاح السلطات في حل الأزمة التي اجتاحت البلاد في 2013.
وصرح وزير المالية المصري محمد معيط بأن دعم الدولة للوقود بلغ 220 مليار جنيه مصري (4.6 مليارات دولار) خلال السنة المالية الحالية، وأن وقف عمليات قطع الكهرباء يتطلب 300 مليون دولار إضافية شهرياً لاستيراد كمية كافية من مواد الطاقة.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة المصرية محمد الحمصاني عن توجيه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لوزارتي الكهرباء والبترول بتوفير الموارد اللازمة، للانتهاء من تخفيف الأحمال بنهاية العام الجاري (2024).
الأهلي المصري يستلهم نظام ليفربول في تجديد عقود اللاعبين فوق الثلاثين