05 ديسمبر 2025

أفادت تقارير صحفية بأن مصر وقعت اتفاقيات لشراء الغاز الطبيعي المسال من شركات عالمية مثل أرامكو وترافيغورا، لضمان أمن الطاقة، وتشمل الصفقات 150-160 شحنة بتكلفة تتجاوز 8 مليارات دولار لتلبية الطلب المتزايد.

كشفت تقارير صحفية دولية عن توقيع مصر اتفاقيات لشراء كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال مع عدة شركات عالمية، في خطوة تهدف لضمان أمن الطاقة خلال السنوات المقبلة.

وأفادت وكالة بلومبرغ بأن الحكومة المصرية توصلت إلى اتفاقات مع شركات كبرى مثل أرامكو السعودية وترافيغورا وفيتول، في حين ذكرت مصادر لرويترز أن الصفقات تشمل 150-160 شحنة بتكلفة إجمالية تتجاوز 8 مليارات دولار.

وتأتي هذه الصفقات في إطار تحول استراتيجي لمصر من دولة مصدرة إلى مستوردة للغاز المسال، وذلك بسبب تراجع الإنتاج المحلي مقابل زيادة الطلب الداخلي الناتج عن النمو السكاني وموجات الحر الشديدة.

ومن المقرر تخصيص 50-60 شحنة لتغطية احتياجات الصيف الحالي، بينما سيتم استخدام الكمية المتبقية حتى نهاية 2026.

وبحسب مصادر مطلعة، شملت الاتفاقيات أيضاً شركات أخرى مثل هارتري بارتنرز وبي جي إن وشل، حيث تسعى مصر عبر هذه العقود متوسطة الأجل إلى تقليل اعتمادها على السوق الفورية المتقلبة.

ولم تصدر أي تعليقات رسمية من وزارة البترول المصرية أو الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) حتى الآن.

ويأتي هذا التحول في سياسة الطاقة المصرية في وقت تحاول فيه البلاد التعافي من أزمة العملات الأجنبية، حيث من المتوقع أن ترتفع فاتورة الطاقة الشهرية إلى 3 مليارات دولار خلال الصيف المقبل، مقارنة بملياري دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وتشير التقديرات إلى أن مصر التي كانت مصدراً للغاز المسال حتى العام الماضي، قد تحتاج لشراء أكثر من 160 شحنة حتى منتصف 2026 لمواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء.

بيان سوداني جديد حول مفاوضات سد “النهضة”

اقرأ المزيد