أبرمت مصر اتفاقيات الكبرى مع الصين تركز على توطين صناعة الألواح الشمسية، الأمر الذي يمثل تقدما ملحوظا في خطط القاهرة لرفع نسبة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى 42% بحلول عام 2030.
وجرى توقيع الاتفاقيات على هامش منتدى التعاون الصيني-الإفريقي بحضور رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي.
وتشمل الاتفاقيات الموقعة استثمارات تفوق قيمتها 1.067 مليار دولار لإقامة مشاريع تصنيع ضخمة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تتنوع بين الصناعات الكيميائية والغذائية وإنتاج البروم ومكونات الطاقة المتجددة.
وشملت الصفقات أيضا إنشاء مصنع للألواح الشمسية من النوع N بقدرة 2 غيغاواط في المنطقة الاقتصادية، مع توقعات بتوفير 600 فرصة عمل وسد الفجوة في صناعة الطاقة الكهروضوئية بالمنطقة.
كما تضمنت الاتفاقيات تأسيس مصنع لإنتاج النشا المعدل يستهدف إنتاج 50 ألف طن سنويا، مع إضافة خطي إنتاج لاحقاً، ما يعزز من قدرات مصر الإنتاجية في هذا المجال الحيوي.
وأبرز هذه المشاريع إنشاء مصنعين للزجاج يستهدفان إنتاج أكثر من 240 ألف طن سنوياً من الزجاج عالي الجودة والزجاج الكهروضوئي، وذلك على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع.
وفي سياق متصل، تم التوقيع على عقد لإنتاج الكلور القلوي بطاقة 100 ألف طن وعلى مساحة 400 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تصل إلى 500 مليون دولار، تليها أعمال الإنشاءات المقرر بدؤها قبل نهاية العام الجاري.
وعانت مصر من انقطاعات متكررة للكهرباء خاصة خلال الفترة من 2011 إلى 2014، بسبب نقص في قدرات التوليد واعتماد البلاد على محطات تقليدية تعمل بالغاز الطبيعي والمازوت.
قامت الحكومة المصرية في بداية 2015 بتنفيذ مشاريع ضخمة لتعزيز قدرات توليد الكهرباء وتحسين البنية التحتية، وتسعى الحكومة المصرية إلى زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2035.
كاتب إسرائيلي يحذر من انهيار اتفاقية كامب ديفيد مع مصر