رئيس مجلس إدارة هيئة محطات الطاقة النووية، شريف حلمي أعلن أن مصر تدرس توسيع التعاون مع “روساتوم” الروسية لبناء محطات نووية كبيرة ووحدات طاقة صغيرة وعائمة، خلال مؤتمر العلماء الشباب الخامس في “سيريوس”.
ونقلت وكالة “تاس” عن حلمي قوله: “ندرس بناء وحدات طاقة إضافية، وقد قيّمنا المواقع المحتملة لهذه المرافق، حددنا المفاعلات، بما في ذلك الصغيرة، التي يمكننا توريدها، وقدراتنا في هذا المجال، وندرس بالتأكيد التعاون مع زملائنا وأصدقائنا في روساتوم”، وأضاف أن مصر تعتزم مواصلة تطوير مشاريع الطاقة النووية، بما يشمل خيارات نشر محطات نووية عائمة.
وفي 19 نوفمبر، وقّعت روساتوم اتفاقية مع هيئة محطات الطاقة النووية المصرية لإنتاج الدفعة الأولى من الوقود النووي لمحطة الضبعة للطاقة النووية، حيث بدأت الإدارة المعنية الإنتاج بالفعل. وفي اليوم نفسه، اكتمل حفل وضع حجر الأساس للوحدة الأولى في المحطة، بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي عبر رابط فيديو، ما أعطى إشارة البدء بالتركيب.
وتعد محطة الضبعة أول محطة للطاقة النووية في مصر، وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بمدينة الضبعة، وتتكون من أربع وحدات طاقة، تبلغ قدرة كل منها 1200 ميجاوات. وفي سبتمبر 2025، أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت أن بناء وحدات المحطة الأربع سيكتمل بحلول عام 2029.
ويتم تنفيذ المحطة بموجب عقود موقعة عام 2017، والتي تتضمن قيام روسيا ببناء المحطة بالكامل، وتوفير الوقود النووي طوال عمر المنشأة، بالإضافة إلى تقديم متخصصي تشغيل خلال السنوات العشر الأولى، كما تشمل العقود بناء مرافق لتخزين الوقود النووي وتوفير الحاويات الخاصة بالوقود المستهلك.
إثيوبيا تعيد فتح بوابات سد النهضة وسط تحذيرات من خطورة الإغلاق
