كشف وزير التجارة والصناعة المصري، أحمد سمير، عن مباحثات ممثلي القطاعين العام والخاص في مصر والبنك المركزي المصري، لدراسة إجراء التسويات التجارية مع روسيا بالعملات الوطنية لكلا البلدين.
وأوضح الوزير لوكالة “نوفوستي” أن المناقشات تهدف إلى تطوير آلية فعالة لتنفيذ هذه التسويات، وتعكس توجها نحو تنويع الاقتصاد المصري وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في المعاملات الدولية.
وجاءت تصريحات سمير على هامش استعداده للتوجه مع وفد مصري إلى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي سينعقد بعد يومين.
كما تأتي هذه الخطوة بعد انضمام مصر إلى مجموعة “بريكس” التي تسعى للحد من هيمنة النظام المالي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة، بما في ذلك منظومة المراسلات المصرفية “سويفت”.
وسيعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في الفترة من 5 إلى 8 يونيو 2024 في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، ويُعتبر من أهم الأحداث الاقتصادية والتجارية في العالم، حيث يجمع ممثلي أوساط الأعمال لمناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في سبيل التنمية المستدامة.
وانعقد المنتدى لأول مرة عام 1997، ومنذ عام 2006 أصبح برعاية ومشاركة رئيس الاتحاد الروسي، على مدى السنوات العشرين الماضية، ومنبرا عالميا للتواصل بين ممثلي أوساط الأعمال ومناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية التي تواجه روسيا والأسواق الناشئة.
إفريقيا الوسطى تسعى لتوقيع اتفاقيات مع روسيا لبناء قدرات الجيش