22 نوفمبر 2024

جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض بلاده القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.

وأكد شكري خلال لقائه مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بروكسل، رفض مصر لسيطرة إسرائيل على معابر قطاع غزة كأداة لإحكام الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني وخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن المباحثات تناولت الأبعاد الإنسانية والأمنية والسياسية لأزمة قطاع غزة، وسبل احتواء تداعياتها، ودعم المسار السياسي لحل الدولتين وإنهاء الأزمة من جذورها.

وأشار شكري إلى الدور المهم للأطراف الدولية المؤثرة، مثل الاتحاد الأوروبي، في دعم وقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ووقف نزيف دماء الفلسطينيين.

وأكد الطرفان على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف العمليات العسكرية في رفح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية بشكل كامل وآمن.

وشدد شكري على ضرورة احترام إسرائيل وحمايتها للعاملين في المجال الإنساني وعدم استهداف مقرات وكالات الإغاثة الدولية، وضمان وصول وحرية تنقل أطقم الإغاثة في القطاع بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي الإنساني.

وحذر شكري من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح وتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 1.4 مليون فلسطيني وتأثيراتها على السلام واستقرار المنطقة.

وطالب بامتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة احتلال وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وتوفير الظروف الآمنة لأطقم الإغاثة لتوزيع المساعدات.

وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في 7 مايو، بعد إعلانها بدء عملية عسكرية في رفح رغم التحذيرات الدولية.

وأشار بوريل إلى أن الوضع في غزة فاق التصورات، مؤكداً أن الضفة الغربية أيضاً على حافة الانفجار.

وشنت إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتستمر إسرائيل في هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن بوقف القتال وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

غرق سفينة تجارية تنزانية أمام ساحل العريش في مصر وإنقاذ طاقمها

اقرأ المزيد