في أول تعليق لها على التطورات الأخيرة في سوريا، أعلنت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية دعمها الكامل للدولة السورية والشعب السوري عقب دخول فصائل المعارضة السورية إلى دمشق ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.
وشددت الخارجية المصرية في البيان الصادر اليوم الأحد، على أهمية استمرارية الدولة ومؤسساتها، مؤكدة على ضرورة توحيد الأهداف والأولويات الوطنية وبدء عملية سياسية شاملة تقود إلى مرحلة جديدة من التوافق والاستقرار الداخلي في سوريا.
ودعا البيان جميع الأطراف السورية إلى تغليب المصلحة العامة وحماية المقدرات الوطنية، مؤكدا دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
كما أشارت الوزارة إلى أن مصر ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين لتقديم الدعم اللازم لإنهاء معاناة الشعب السوري، إعادة الإعمار، وضمان عودة آمنة للاجئين السوريين.
وشنت فصائل المعارضة المسلحة في نوفمبر هجوما مفاجئا في شمال غرب سوريا، سيطرت خلاله على عدة بلدات وقواعد عسكرية.
وفي 7 ديسمبر وصلت قوات المعارضة إلى مشارف دمشق، وسط تقارير عن انسحاب قوات النظام من مواقعها، وفي 8 ديسمبر أعلنت المعارضة سيطرتها على العاصمة دمشق، وفرار الرئيس بشار الأسد إلى جهة غير معلومة.
مصرية تقفز من “توك توك” تحرش بها سائقه