أكدت مصر دعمها الثابت لوحدة الصومال وسيادته، مشددة على رفضها وجود أي طرف غير مشاطئ في البحر الأحمر.
وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، إن “البحر الأحمر يجب أن يظل ضمن اختصاص الدول المشاطئة”.
وأوضح عبد العاطي أن المباحثات بين البلدين تناولت كذلك قمة ثلاثية لتركيا والصومال وإثيوبيا في أنقرة، حيث تم التوافق على عدم المساس بأراضي الصومال وسلامتها.
وشدد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي على أن إعلان أنقرة قد لبّى مطالب بلاده، مؤكدًا أن الحكومة الفيدرالية هي الجهة الوحيدة المخولة بإبرام الاتفاقيات مع الأطراف الخارجية.
وأعرب فقي عن شكره لمصر على موقفها الثابت في دعم سيادة الصومال، مشيراً إلى أن دعم القاهرة ساهم في دفع إثيوبيا لقبول جهود الوساطة التركية.
واتفقت مصر والصومال على تحويل علاقاتهما إلى شراكة استراتيجية تشمل مجالات السياسة، الاقتصاد، الأمن، والثقافة.
كما تم الاتفاق على الإسراع في تشكيل بعثة أفريقية جديدة لدعم الاستقرار في الصومال، وأكد الجانبان ضرورة توفير التمويل اللازم لهذه البعثة لضمان تأثيرها الفعال في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.
وأعلن عبد العاطي أن مصر ستشارك في بعثة حفظ السلام الأفريقية في الصومال استجابة لطلب الحكومة الصومالية، مشيراً إلى أن مشاركة مصر تأتي في إطار سياستها الرامية إلى تعزيز الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
جدل في مهرجان القاهرة السينمائي حول لجنة التحكيم