تخطط شركة “ماجنوم” العقارية السعودية لإقامة برج مكتبي فخم في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، بتكلفة تقديرية تبلغ مليار دولار
ويتألف البرج الذي سُمي برج “فوربس” الدولي، من 50 طابقا وهو أول برج في المنطقة يعمل بالهيدروجين النظيف، وتوقع المدير التنفيذي للمشاريع بالشركة، كريم ديهوم، أن تنتهي أعمال البناء بحلول عام 2030.
وسيقع البرج في حي الأعمال بالعاصمة الجديدة، وهي مدينة تم تصميمها لتكون لتستوعب أكثر من 6 ملايين نسمة، وتم بناؤها من الصفر في الصحراء شرق القاهرة.
وسيتميز البرج بتصاميم مبتكرة من المهندسين المعماريين العالميين: آدريان سميث وجوردون جيل من شيكاغو، وسيحتوي على مرافق متطورة تشمل أنظمة أمان سيبراني متقدمة، ومصاعد فائقة السرعة لكبار الشخصيات، ومهبط للطائرات العمودية.
وأبرز ما يميز البرج هو التزامه بالاستدامة، حيث يعتزم أن يكون خاليا من الانبعاثات الكربونية، مما يجعله الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المخطط أن تولد الألواح الشمسية المضمنة في الواجهة 25% من الكهرباء التي يستهلكها البرج، فيما سيتم توليد الباقي من خلال الهيدروجين النظيف.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الاستثمارات السعودية في مصر، التي تجاوزت حتى الآن 53 مليار دولار موزعة على أكثر من 5300 مشروع، مما يجعل السعودية أكبر مستثمر عربي في مصر، بحسب تصريحات رئيس مجلس الأعمال المصري السعودي عبد الحميد أبو موسى.
وتقع العاصمة الإدارية الجديدة شرق مدينة القاهرة، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 714 كيلومتر مربع (170 ألف فدان)، وهي تعادل مساحة دولة سنغافورة وأربعة أضعاف مساحة واشنطن تقريبا، من المتوقع أن يصل عدد سكان المدينة إلى 6.5 مليون نسمة عند اكتمال نموها، مع توفير حوالي 2 مليون فرصة عمل جديدة.
وتضم العاصمة الإدارية الجديدة مجموعة متنوعة من المرافق والخدمات، بما في ذلك المدينة الطبية، والعديد من المنشآت التعليمية والبحثية، ومنشآت رياضية وترفيهية مثل مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية ومدينة الفنون والثقافة، وتم رصد استثمارات تتراوح بين 60 و65 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات بنية تحتية جديدة في العاصمة الإدارية خلال عام 2024، مع استهداف أرباح تتجاوز 30 مليار جنيه بنهاية نفس العام.
موت العشرات من السودانيين في رحلة الهروب إلى مصر