05 ديسمبر 2025

كشف تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح عن بدء التشغيل التجاري لمحطة رياح جديدة بقدرة 650 ميغاوات قرب رأس غارب، مما يوفر طاقة نظيفة لأكثر من مليون منزل ويخفض انبعاثات CO2 بمليون ونصف طن سنوياً.

أعلن تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح، اليوم الأربعاء، عن انطلاق التشغيل التجاري الكامل لمحطة طاقة الرياح الجديدة بقدرة 650 ميغاوات، والتي تقع بالقرب من مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، كما تم ربط القدرة بالكامل بالشبكة الكهربائية القومية.

يتكون التحالف الذي يقف وراء المشروع من أربع شركات عالمية بارزة، حيث تتصدر شركة إنجي الفرنسية بحصة تبلغ 35%، تليها شركة أوراسكوم للإنشاءات بنسبة 25%، بالإضافة إلى شركتي تويوتا تسوشو ويوروس إنرجي بنسبة 20% لكل منهما، وقد أُقيمت المحطة وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عاماً.

وفقاً لإعلان صادر عن أوراسكوم للإنشاءات نشر على موقع البورصة المصرية، تُعد محطة رياح البحر الأحمر الأضخم من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حتى الآن، حيث توفر طاقة كهربائية نظيفة تكفي لتلبية احتياجات أكثر من مليون منزل.

كما تسهم المحطة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنوياً، مما يعزز دور مصر في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

كشف التحالف عن بدء أعمال التقييم والتطوير لإنشاء محطة رياح جديدة بقدرة 900 ميغاوات على أرض مجاورة للموقع الحالي، وذلك كجزء من خطة توسعية طويلة الأمد تهدف لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة على الساحل الشرقي لمصر.

ويأتي هذا المشروع في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء المصري إلى 42% بحلول عام 2035، ويساعد هذا المشروع في تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي والوقود الأحفوري، ويعزز قاعدة الاستثمارات الخضراء في البلاد.

يمثل ساحل البحر الأحمر وخليج السويس مواقع مثالية لمشروعات طاقة الرياح بسبب سرعات الرياح العالية والثابتة، مما يجعل المنطقة مرشحة لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة المتجددة في المستقبل القريب.

تسرب في ناقلة نفط تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين

اقرأ المزيد