05 أكتوبر 2024

تراجعت أسعار حديد التسليح في مصر بشكل ملحوظ، مسجلة انخفاضاً بنسبة 58.6% منذ بداية العام 2024، لتصل إلى 21.8 ألف جنيه للطن من المصنع.

ويأتي هذا الانخفاض في أعقاب تعويم الجنيه المصري وتراجع سعر الدولار منذ السادس من مارس الماضي، ما أثر إيجابياً على تكاليف الإنتاج المحلية.

وأوضح رئيس شركة رويال ستيل، خالد الرفاعي، المتخصصة في تجارة حديد التسليح، أن الأسعار شهدت انخفاضا واضحا، بعد أن شهدت قفزة في الأسعار نهاية يناير الماضي إثر زيادات متتالية أقرتها المصانع.

ويترقب الوكلاء والشركات التجارية في ظل الانخفاض الحالي، تراجعاً أكبر في الأسعار، خصوصاً بعد إعلان الحكومة المصرية استقبال دفعات جديدة من استثمارات رأس الحكمة، التي تُقدر قيمتها بـ35 مليار دولار التي ستعزز من قيمة الجنيه المصري.

ورغم هذه التوقعات، أعلنت مصانع الحديد المصرية تثبيت أسعارها لشهر مايو عند مستويات أبريل، ما أثر سلبا على المبيعات وزاد من أسعار البيع للمستهلكين بنحو 500 جنيه فوق سعر المصنع.

وربط نائب رئيس مجموعة الجارحي للصلب، أشرف الجارحي، إمكانية تراجع الأسعار مستقبلاً بانخفاض أسعار الصرف، مشيراً إلى أن الصناعة تعتمد بشكل كبير على استيراد الخامات، وكلما تحسن سعر الصرف، قلت التكاليف.

من جانب آخر، سجلت مصر زيادة قياسية في صادرات حديد التسليح بنهاية العام الماضي، مع نمو في العائدات بنسبة 65%، لتصل إلى 2.3 مليار دولار.

وتأتي هذه الزيادة في الصادرات في ظل توجيه المصانع جزءا كبيراً من الإنتاج نحو السوق الخارجي لجمع العملة الصعبة اللازمة لاستيراد المواد الخام.

يذكر أن رأس الحكمة مشروع يهدف إلى تطوير وتنمية منطقة على ساحل البحر المتوسط شمالي مصر، بشراكة استثمارية مع الإمارات، ويُعتبر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.

وسيكون لمصر 35% من أرباح المشروع، وسيشمل أحياء سكنية، وفنادق عالمية، ومنتجعات سياحية، ومشروعات ترفيهية، ومناطق حرة، ومنطقة مركزية للمال والأعمال.

 

الاتحاد الإفريقي ينشر قوة جديدة في الصومال خلفاً لـ”أتميس”

اقرأ المزيد