صورة للفنانة المصرية منى زكي بملامح مستوحاة من الفنانة الراحلة أم كلثوم، تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تثير جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل الجمهور المصري مع الصورة بسخرية وانتقاد، معتبرين أن ملامح وجسد منى زكي لا يتناسبان مع شخصية أم كلثوم، التي تُعد رمزاً فنياً خالداً.
وتحدثت منى زكي مؤخراً عن تجربتها في تجسيد شخصية أم كلثوم، مؤكدة أنها تأثرت بعمق بالشخصية لدرجة أنها لا تزال تعيش تفاصيلها، رغم انتهاء تصوير العمل قبل 10 أيام.
وقالت: “الشخصية التي أؤديها هي أسطورة بكل المقاييس، أم كلثوم كانت تملك موهبة جبارة وقوة استثنائية جعلتها ملكة أبدية، تأثرت بشدة بشخصيتها، لدرجة أنني أحياناً أستيقظ من النوم وأفكر أنني نسيت شيئاً يخصها”.
وفي سياق منفصل، تزامن العمل الفني الجديد مع تصاعد أزمة قانونية وفنية حول حقوق أغاني أم كلثوم بين جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية (ساسيرو) وشركة “ستارز” المملوكة للمنتج محسن جابر.
وبدأ الخلاف عندما أصدرت الجمعية بياناً أكدت فيه دعمها لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات في نزاعها مع “ستارز”، وحذرت من التعامل مع أي جهة بخلافها بشأن حقوق الأداء العلني واستخدام أغاني أم كلثوم في الأعمال الفنية.
وأشار البيان إلى إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي تتجاهل تحذيرات الجمعية، مما أثار ردود فعل متباينة في الوسط الفني، وزاد من تعقيد ملف تراث “كوكب الشرق”.
وبينما يترقب الجمهور عرض العمل الفني الذي تجسد فيه منى زكي شخصية أم كلثوم، لا تزال أزمة حقوق الأغاني تلقي بظلالها على المشهد، لتذكر الجميع بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والفني العربي.
توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وليبيا لتوسيع خط سكك حديدية بتكلفة 23 مليار دولار