أعلنت وزارة الصحة المصرية تحركها للتصدي لموجة من حالات الإعياء والنزلات المعوية التي ضربت محافظة أسوان مؤخرا، مؤكدة أن فرق الطب الوقائي توجهت فورا لتقصي الحقائق والسيطرة على الوضع.
وتلقى عدد من المواطنين في أسوان، علاجات فورية بعد تعرضهم لأعراض تشمل الإسهال، الغثيان، والقيء، حيث أشارت التقارير الأولية إلى تحسن حالة 16 مريضا، بينما يواصل الآخرون تلقي العلاجات اللازمة داخل المؤسسات الطبية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، أن الوزارة لم ترصد حتى الآن أي ارتباط وبائي بين الحالات، مشيرا إلى أن تقارير مراجعة السجلات الطبية للمستشفيات وفحص عينات المياه أظهرت عدم وجود تغيرات ميكروبيولوجية أو كيميائية تذكر.
وأهابت وزارة الصحة بالمواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية الموصى بها، والتي تشمل غسل اليدين بانتظام، استخدام مصادر مياه آمنة، تناول الطعام المطبوخ جيدا، وتجنب الأطعمة من الباعة المتجولين، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالنزلات المعوية.
في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والاعتماد على المعلومات الموثقة من الجهات الرسمية فقط.
وأضاف مدبولي أن الحكومة تتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين، بما في ذلك فحص مصادر المياه والغذاء في المناطق المتأثرة.
وينتج الإقياء والنزلات المعوية المفاجئة عن عدة عوامل، أبرزها التسمم الغذائي بسبب تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات، مثل السالمونيلا والنوروفيروس، كما يمكن أن تكون العدوى الفيروسية أو تلوث المياه من المسببات، خاصة في المناطق التي تعاني من مشكلات في الصرف الصحي، وتؤثر التغيرات المناخية، كارتفاع الحرارة، أيضا على جودة الطعام والمياه،بالإضافة إلى ذلك، التحسس الغذائي، تناول أطعمة منتهية الصلاحية، والتوتر النفسي يمكن أن تكون عوامل إضافية لظهور هذه الأعراض، وغالبا يرتبط تفشيها بتلوث غذائي أو مائي محلي.
محكمة النقض المصرية تلغي إدراج محمد أبو تريكة في قوائم الإرهاب